2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الممرضون ينتقدون هزالة منحة الوزارة ويعلنون الخروج للاحتجاج

وصفت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، المنحة التي أعلنت وزارة الصحة صرفها للعاملين بالقطاع لمحاربة “كوفيد19″، بـ”الهزيلة”، معلنة العودة إلى الاحتجاج من خلال وقفات إقليمية وجهوية.
وأوضحت الحركة في بلاغ لها، أنها ترفض بشكل بات صرف أي تحفيز للأطر الصحية العاملة في مكافحة وباء كورونا، لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض عن الاخطار المهنية، بتحقيق “الانصاف والاستحقاق” بما يتماشى مع جسامة الأخطار المتنوعة التي يتعرض لها الممرضون وتقنيو الصحة.
وأعلن البلاغ الذي وصل “آشكاين” نسخة منه، عودة حركة الممرضين وتقنيي الصحة بوقفات إحتجاجية إقليمية وجهوية، وذلك بكل من يومي 19 غشت و27 من الشهر، مع الإستمرار في حمل الشارات الإحتجاجية، في أفق خوض أشكال احتجاجية ذات طابع وطني.
وكان البروفيسور إدريس الحبشي، الخبير في معهد باستور بالدارالبيضاء، قال إن تعويضات وزارة الصحة (3000 درهم لأطر كوفيد و 2000 درهم للمستعجلات و الولادات و 1000 درهم للباقين على مدى خمسة شهور) تعني 20 درهما كتعويض يومي لأطر كوفيد المباشرةو13 درهما عن كل يوم للمستعجلات و6.5 درهم ونصف للباقين بما في ذلك الحراسة الليلية وأيام العطل الأسبوعية والأعياد.
وعلّق على هذه التعويضات قائلا: “يعجز اللسان عن التعبير…ويشل العقل عن التفكير… وتتوقف كل الدالات الرياضية والخواريزميات لحسبتها ….!!!!…شيء واحد فقط يتفاعل معها …هو أن يبقى الفم فوهة مفتوحة أمام هذا الإنجاز العظييييم إن كان …!!!!…وهاته الإهانة….!!!…كان حريا عدم التعويض…وترك الأطر تعمل بكرامة وهاته الأخيرة أهم تعويض لها تناضل من أجلها منذ سنين…..عوض هاته المهانة والدونية التي تصدم المتحمس وتزكم الأنوف و تذمر النفوس…ليس الأمر كما يعتقد البعض أن المسألة مادية محضة…..بل الأمر أنها إحباط للجميع من تلك السبة المرقمة….20 ، 13، 6،5 دراهم يوميا للأطر الصحية رغم أنهم سواسية في الخطر والعناء…وعملهم ليس منة…..فجاء خطر الإهانة فكانت المساواة فيها”.
و ختم تدوينة له بالقول: “إذا كانت الأرقام غير صحيحة فتلك إهانة أكبر مع سبق الإصرار والترصد لمن روج لها….والهدف خسيس لتسميم الأجواء أكثر مما هي عليه …فالاطر الصحية لا تنقصها تلك الشطحات والإذلال…رجاء اتركوها تعمل في سلام وكرامة”.
وستجد من كان بعيدا عن الاخطار .تصله الارقام او يعكيها ربما المنحة غليظة كما وقع للتعليم عن بعد من كانوا في الواجهة وكلشي من جيوبهم الاساتدة لم يستفيدوا ماديا بل شفويا ومن كان بالشفوي استفاد ماديا على الاقل تعويض الخساءر