لماذا وإلى أين ؟

“العدل والإحسان”: تطبيع الإمارات واسرائيل غدر وخيانة لقضية الأمة

ما تزال ردود الأفعال تتوالى، وتتردد أصداء اتفاق التطبيع الرسمي للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل، دوليا، عربيا ووطنيا، من مختلف التنظيمات السياسية والاديولوجية، ففي حين اعتبرت فيدرالية اليسار التطبيع الاماراتي الاسرائيلي “طعنة مؤلمة للشعب الفلسطيني”، وصفته جماعة العدل والإحسان بـ”الغدر” و”الخيانة”.

وقالت الجماعة؛ في بلاغ لها، “إننا نعتبر هذه الاتفاقية غدرا وخيانة لقضية الأمة الأولى قضية فلسطين بمقدساتها المحتلة”، معتبرة أنها “تمثل حلقة، تبعا لكامب ديفد وأوسلو، في مسلسل الانهيار والتردي الذي يصيب النظام العربي الرسمي المهرول اتجاه الصهاينة، من أجل الحفاظ على سلطته المستبدة الظالمة والفاسدة”.

بلاغ الجماعة، أوضح أن التطبيع الاماراتي الاسرائيلي “تحالف مع أعداء الأمة وأعداء الشعب الفلسطيني، وضد حقوقه التاريخية والمشروعة في التحرير وفي العودة”، مشيرا إلى أن الإتفاقية “المدانة والمرفوضة”، لن تؤثر على المواقف الشعبية العربية والإسلامية الثابتة، المؤيدة والمناصرة والداعمة لفلسطين”.

وأكدت الجماعة، أن “مواجهة مخطط الضم وصفقة القرن، لن تتأتى من خلال بوابة التطبيع والإذعان والاستسلام”، مشددة على أنها “ستتحقق من خلال استنهاض جهود الأمة وتوحيدها وتصديها للمخططات الصهيونية، الرامية للإجهاز على ثوابت القضية الفلسطينية”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
16 أغسطس 2020 14:38

سبحان الله عن اي امة يتحدثون. ربما شي امة في كوكب اخر. اتركوا الفلسطينيين وباركة من المتاجرة باسمهم. ماذا فعلتم لهم خلال ستين عاما. كونوا تحشموا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x