الكنبوري: إنشاء هيئة ضبط الكهرباء يدل على أن المغرب لن يشفى من الفساد
علق الكاتب والباحث إدريس الكنبوري، على إنشاء الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، التي أثارت الكثير من الجدل، معتبرا إنشاءها دليلا على أن هذه “البلاد ليس فيها أمل للشفاء من مرضها اللعين؛ الفساد”.
وقال الكنبوري، إن “إنشاء ما يسمى هيئة ضبط الكهرباء، وتعيين أعضائها وتحديد تعويضاتهم العالية، يدل على شيء واحد، وهو أن هذه البلاد ليس فيها أمل للشفاء من مرضها اللعين؛ الفساد”، مشددا على أن هذا الأخير “صار خصوصية وطنية وجزءا من العمل السياسي”.
وتابع الكاتب؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، “لقد ساد العبث بشكل رهيب، حتى أصبح الفاسد يشمخر برأسه بشموخ، وداعية الإصلاح يمشي مطأطئ الرأس خوفا”، مشيرا إلى أن “تلك من علاماتها”، وفق تعبير المتحدث.
يأتي ذلك، بعد صدور المرسوم المتعلق بتعيين أعضاء مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالجريدة الرسمية، خاصة بعد الإفراج عن الأسماء، إذ خرج فاعلون سياسيون للحديث عن وجود رائحة ولاءات سياسية وحزبية تحكمت في هذه التعيينات، حسب تعبيرهم، فيما ثمّنت أصوات أخرى التعيينات معتبرة إياها في محلها.
قضية المناضل المديمي مع الفاسدين بمراكش مثال صارخ آخر
النخبة تأخذ مقابل تمرير او السكوت عن خطط السلطة التنفيذية بكل بساطة.
هذا السيد يتكلم عن الفساد صحيح الفساد منتشر في دوالب الدولة لكن صاحبنا نسي انه واحد ممن يغطون عن الفساد بتحاليله التي تدافع فيها عن فاسدين من اجل الحصول على منفعة خاصة والكل يعرف طريقة تملقه وتمسحه ب…..
ومار دور المكتب الوطني للكهرباء اذن؟ ومادوره وما دور مكتب الضبط؟ لقد أصبحت لدينا مكاتب كثيرة دون فائدة ولا دور لها سوى استنزاف الميزانية