2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار فيديو ظهرت فيه الراقصة مايا وهي مستمتعة برقصاتها الاستعراضية، على أنغام الموسيقى الشعبية، رفقة عدد من الميسورين المتقدمين في السن، على متن يخت في عرض سواحل المملكة، جدلا واسعا على منصات السوشل ميديا، وانتشر بسرعة قياسية، خاصة بسبب تضارب الأقوال حول اشتباه وجود مصطفى التراب، رئيس المجمع الشريف للفوسفاط، على متن نفس اليخت مستمتعا مع مايا، أم إنه شخص آخر يشبهه ليس إلا.
وعاب العديد من المعلقين على “الفايسبوك”، الذي جزموا على أن من يظهر في الشريط هو التراب وليس غيره، ما اعتبروه خرقا لحالة الطوارئ الصحية التي تفرضها أزمة كورونا على البلاد، حيث كتب أحدهم ساخرا “هانتا أ سعادة النائب العام، قيّد عندك، خرق حالة الطواريء الصحية، محاولة خلق بؤرة ساحلية، وتعريض راقصة محبوبة للخطر”.
فيما كتب آخر “الناس كتموت.. علاش الحكرة على الدراوش هذي هي حالة الطوارئ الصحية، وفين هي الكمامة ومسافة الأمان وهاذي مكتسماش حفلة وراقصة من الفوق، والمغرب مانع الحفلات والجنائز”، وفق تعبيره.
وكتب فايسبوكيون كيف تقام مثل هذه الحفلات والتجمعات في البحار وعلى متن اليخوت بينما تعيش عدد من المناطق حالة استنفار وإغلاق ومنع للتجمعات.
وأمام عدم وضوح ملامح الشخص رفقة الراقصة مايا على اليخت، لا يستطيع أحد لحد الساعة أن يجزم إن كان فعلا مصطفى التراب هو المعني بالأمر، أم أن المسألة في محصلتها لا تعدو أن تكون مجرد عملية مجانية لتشويه صورة المسؤول المغربي من قبل بعض الفايسبوكيين العدميين. حيث أنه حتى ولو افترضنا جدلا أن التراب هو الشخص ذاته الذي يظهر في شريط الفيديو، فله الحق كاملا في الترفيه عن نفسه والاستمتاع مع من يريد وكيف ما يريد في نطاق حياته الشخصية التي تفرض على الجميع احترامها، معبرين عن أسفهم على تدني مستوى النقاش الفايسبوكي المغربي والذي أصبح جزء كبير منه يخوض في أعراض المواطنين والشخصيات العمومية بشكل زنقوي يندى له الجبين ويعرض أصحابه للمتابعات القانونية.
السيد التراب لا علاقة له بالموضوع فقط لتصحيح المعلومة علي غنام لي في السياحة ( fnih ) هو لي في الفيديو .
لا تهمنا حياتهم الشخصية، فل يرقصوا ويفرحوا كما يحلو لهم، لكن المثير في الامر لماذا لم يتم توقيفهم بتهمة “خرق تدابير حالة الطوارء” ؟ ام هؤلاء اثرياء المغرب لا يحاسبون؟ لو كان شخص من الطبقة الكادحة لطبق عليه قانون عدم وضع الكمامة وخرق تدابير حالة الطوارء، ولا ربما زج به في السجن، لكن هذا الشيئ اصبح مألوف في عصر اصبح فيه “القوي” يأكل الضعيف.
هذا إجراء غير منطقي وغير مفهوم ، كيف يعقل أن يكون شخص في سيارته الخاصة أو مع زوجته ويطالب بوضع الكمامة ؟ لكن وضع الكمامة في وسائل لانقل العمومية إجراء معقول ومنطقي مع وجود مواطنين كثيرين
والحول والي قوت الي بالله الفس والفوجار بي الجماع حسبون الله ونعم الوكيل و اليكين الله يمهيل واليهميل كول المجريمن ينتيرو سعتوم
هاد الشيء غير اللي كايوصل واللي ما وصل اكبر بكثير
اربح الفوسفاط 5مليار درهم سنويا اين تدهب اين الثروة
صعب أن نوجه أصابع الاتهام لفايسبوكيين “عدميين” كما وصفهم المقال.
قد نطرح السؤال مثلا.. من له مصلحة في إثارة هذه الزوبعة؟
ولمعرفة ذلك، البحث عن مسرب الفيديو كانطلاقة لبحث معمق.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم الناس كتموت وتعاني مع كرونا وحالة الطوارئ وانتم ترقصون بمجون بدعوى الحياة الخاصة، اينكم من من ابتلي منكم فليستتر!!!!
وأنا كنمشي للخدمة وحدي سيارتي الخاصة قالوا ليا واجب عليك توضع الكمامة