لماذا وإلى أين ؟

هدم حي عشوائي بـ”أخطر بؤرة أمنية” بجماعة القليعة بإنزكان

شرعت السلطات العمومية بعمالة انزكان أيت ملول، يومه الإثنين 17 غشت الجاري، في عملية هدم واسعة، تشمل أكبر حي عشوائي بجماعة القليعة، أنجز خلال فترة ما يعرف بـ”ثورة البناء العشوائي” سنة 2011.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد استقدمت السلطات العمومية الجرافات، وأقدمت على هدم حي عشوائي بجماعة القليعة، يصنف كـ”أخطر بؤرة أمنية”، خاصة أنه يفتقر إلى البنيات التحتية الضرورية، ما جعله وكرا لذوي السوابق العدلية، كما أنه يتواجد على ضفاف واد سوس بمنطقة مهددة بالفيضانات.

المعطيات ذاتها، أكدت أن عملية الهدم جرت دون احتجاجات من طرف الساكنة، حيث سبقتها عشرات الاجتماعات، بحضور مختلف المصالح المعنية، أفضت إلى توقيع إتفاقية تقبل من خلالها الساكنة هدم البنايات العشوائية، مقابل الإستفادة من مشروع اجتماعي سكني بمنطقة تالعينت بجماعة القليعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن٨٤١
المعلق(ة)
17 أغسطس 2020 18:07

المأمول أن تستمر هاته الحملة للقضاء على البناء العشوائي والاستيلاء على أراضي ذوي الحقوق وخاصة الاراضي السلالية المخصصة للفلاحة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x