2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهام رئيس جمعية للمعاقين بـ”تبدير المال”.. والأخير: شركتي الخاصة هي التي تفوز بسندات العروض

قال مدير مركز ذوي الإحتياجات الخاصة التابع لجمعية تحدي الإعاقة؛ محمد الكط، إن “رئيس الجمعية عمد بعد توقيع عدة اتفاقيات، أبرزها مع وزارة الأسرة والتضامن، تبلغ قيمتها حوالي 210 مليون سنتيم تمنح للجمعية كل سنة، إلى إنشاء شركة خاصة فازت بكل صفقات الجمعية منذ 2018″، حسب تعبيره، مردفا أن “رئيس الجمعية هو رئيس لجنة الصفقات بالجمعية ومدير الشركة الفائزة بالصفقات”.
وأوضح الكط؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الرئيس المذكور استغل صفته من أجل توزيع المال العام على بعض من أفراد أسرته، بحيث يوظفهم في برامج الجمعية في تحد تام للقانون”، مشيرا إلى أن “بعض هؤلاء أشباح، لا يأتون للمركز إلا لتسلم “الشيك”؛ الذي هو عبارة عن أجل مقابل خدمة لا يقدموها”، مسترسلا “بعض أعضاء المكتب المسير للجمعية كذلك يتلقون مبالغ مالية نظير مشاركتهم في البرامج التي تشرف عليها الجمعية، ضدا في القانون المؤطر للجمعيات”.
مدير مركز ذوي الإحتياجات الخاصة؛ الذي جرى طرده مؤخرا، أكد أن رئيس جمعية تحدي الإعاقة “يشغل بعض المقربين منه أو من أمين مال الجمعية، في عدة مهام وبتعويضات متعددة”، مشددا على أنه “يقدم بيانات كاذبة لمؤسسات الدولة”، مستطردا “زوجة أمين المال تشتغل مربية بالمركز، ومكونة ضمن مركز محو الأمية، ومنشطة ببرنامج للتربية غير النظامية في الآن ذاته”.
وخلص المتحدث، إلى أن رئيس الجمعية “يطالبهم باسترجاع مبلغ مالي من راتبهم الشهري”، لافتا إلى أنه “من يرفض ذلك، أو يتجرأ لقول كلمة لا، لرئيس الجمعية، فسيكون مصيره الطرد من المركز”، مضيفا “وهذا ما حدث معي، حيث اشتغلت في المركز منذ سنة 2006، وكنت من مؤسسي الجمعية، قبل أن يتم طردي تعسفا”، وفق تعبير المتحدث.
كذب وبهتان
من جهته، نفى رئيس جمعية تحدي الإعاقة بكميم؛ عبد الرحمان إد لمقدم، كل التهم الموجهة إليه، معتبرا أن كل ذلك ما هو إلا “تصفية حسابات من طرف شخص جرى طرده من العمل، على خلفية اقترافه بعض الأمور، و”بدا كيخربق، وهادشي ما منو حتى شي حاجة”، ولن نرد على هذا “الخزعبلات”.
وأقر إد لمقدم؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، بأن شركته الخاصة هي التي تفوز بسندات العروض المتعلقة ببعض المواد الغائية التي تصرفها الجمعية التي يترأسها، على الأطفال في وضعية إعاقة، فيما نفى الاتهامات المتعلقة بتشغيل أشخاص تجمعهم علاقة قرابة عائلية به؛ إلا من شقيقه، معلنا أنه مستعد لتقديم جميع الوثائق التي تفند الإدعاأت والتهم والموجهة إليه”، وفق تعبير المتحدث.
حصلتي عاوتني اسينديباد يالاه هرب عاوتني لفرنسا كيما درتي شحالهادي ملي قالولبك راه كاينا l’audit. بدات من انزا وسلات فالدشيرة. مازال ماشبعتي?