لماذا وإلى أين ؟

إطلاق سراح متهم باغتصاب طفل معاق يخرج نساء تيزنيت للاحتجاج (صور)

خرجت مجموعة من نساء بجماعة الركادة بإقليم تيزنيت، مساء أمس الإثنين 17 غشت الجاري، في وقفة احتجاجية للتنديد باغتصاب طفل يعاني من إعاقة ذهنية، من طرف مجموعة من الأشخاص بينهم متزوجين.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد إحتشدت بعض النساء وسط منطقة الركادة، للتنديد بما اعتبرنه “إقدام أشخاص على استغلال الاعاقة الذهنية للطفل حمزة، بغية اغتصابه وانتهاك حرمة جسده وممارسة شذوذهم الجنسي عليه”، مطالبات القضاء بـ”ضرورة حماية حق الطفل، وصون كرامته”، بعدما جرى إطلاق سراح بعض المشتبه بهم.

 

“نساء غاضبات وأمهات خائفات”، “هذا عيب هذا عار أطفال الركادة في خطر”، شعارات من بين أخرى صدحت بها حناجر المحتجات من أجل التنديد بالجريمة، ولمطالبة الجمعيات الحقوقية من أجل متابعة الملف والقيام بواجبها في الدفاع عن حقوق الطفل المعاق.

يشار إلى أن تفاصيل هذه القضية، تعود إلى يوم الثلاثاء الماضي، حينما كان الطفل حمزة يلهو قرب منزل أسرته الركادة، قبل أن يتربص به المشتبه به الرئيسي الذي يشتغل كسائق شاحنة، ويقوم باصطحابه معه على متن شاحنته نحو محل تجاري مهجور “كراج”، وينفرد به، ويقوم بنزع ملابسه ويمارس عليه الجنس، قبل أن يكشف الطفل؛ في جلسة الإستماع إليه، أنه تعرض للاغتصاب من طرف أربعة أشخاص آخرين، قال إنهم دأبوا على ممارسة الجنس عليه لمدة طويلة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رشيد ز
المعلق(ة)
18 أغسطس 2020 18:47

لا ستهطار ولا خلل بل هي الفاحشة امام اعين المعنيين فهل كان ليطلق سراح هؤلاء لو كان بن احد المسؤولين أو كبار السلطة هذا عار ودموع الأطفال ونحيب الأمهات ودعواتهن لله عز وجل فيما اصابهن ولهذا فالاعدام حق يجب ان يطبق عبرة لمن سولت له نفسه التلاعب في براءة الطفولة وإتلاف حياة الأطفال بمشاكل نفسية كبيرة معقدة فجل الفاسدين يتجولون بين المدن احرارا الاعدام الإعدام الاعدام

مغربي حر
المعلق(ة)
18 أغسطس 2020 16:22

اقسم بالله ان من اغتصب قاصرا او معاقا كيفما كان نوعه او جنيه انه مريض ولبست له القدرة على معاشرة النساء وان اغلبهم مثليين من نفس الجنس.
وبالنسبة لصاحب الشاحنة فلاغلبية منهم يربون ابناء غيرهم من عشاق نساپهم بسبب طول الغياب ولانهم كثيرو الفساد بحيث تجدهم متزوجين بأكثر من امرأة دون علمهم.
الله ينتقم من كل سولت له نفسه احتقار غيره عمدا

احمد
المعلق(ة)
18 أغسطس 2020 13:39

اذا صح الخبر فإن ذلك يعني ان المنظومة تعاني من اختلالات وتناقضات على الاقل على مستوى توحيد العمل القضائي.
لا يقبل اطلاق سراح مغتصب الأطفال علما ان هناك من يعتقل بشبهة هتاك عرض بالغ.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x