لماذا وإلى أين ؟

سرقة بقايا عظام وتخريب ضريح من قبل “عصابات الكنوز” بشمال أكادير

أقدم مجهولون على التسلل إلى ضريح “الولي سيدي الحسن بن عيسى”، المتواجد بجماعة ايموزار إداوتنان شمال أكادير، ونبش قبر الضريح بالفؤوس والمعاول، وسرقة بقايا العظام وتخريب التابوث، “بحثا عن الكنوز محتملة”، كما أكدت مصادر محلية.

تبعا لذلك، استنكرت جمعية الشرفاء الادارسة، ما سمته “العمل الاجرامي، الذي يمس بحرمة القبور والاعتداء على الاضرحة القديمة التي تصنف نوعا من التراث”، داعية في بلاغ لها إلى “فتح تحقيق في الموضوع، ومتابعة الجناة المحتملين، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المس بحرمة الموتى”.

وشرعت السلطات المحلية بقيادة ايموزار في فتح بحث حول الموضوع، بتنسيق مع الدرك الملكي ومندوبية الاوقاف والشؤون الإسلامية لاكادير، من أجل الوقوف على المسبات والدوافع الحقيقية لتخريب قبر الضريح المذكور.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x