لماذا وإلى أين ؟

عزيز الرباح يقود “البام” إلى رئاسة جماعة الحدادة بالقنيطرة

انتخب إدريس السعداوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أمس الأربعاء 19 غشت الجاري، رئيسا لجماعة الحدادة بإقليم القنيطرة، خلفًا للرئيس السابق علال شكوة، الذي جرى عزله من منصبه بحكم قضائي على خلفية قضايا تتعلق بالفساد.

وجاء فوز حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة المجلس الترابي للحدادة، خلال جلسة إعادة انتخاب رئيس الجماعة، على خلفية انسحاب منافسه من حزب العدالة والتنمية، رغم امتلاك هذا الأخير لأكبر عدد من المقاعد بالمجلس، مما كان سيمكنه من رئاسة الجماعة، ليتم تشكيل المكتب المسير من أحزاب الأصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية وحزب الاستقلال.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد لعب القيادي بحزب “المصباح”؛ عزيز الرباح، دورًا حاسمًا في هندسة التحالف بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، بغية منح رئاسة جماعة الحدادة لـ”البامي” إدريس السعداوي، ضدا على علال شكوة المغضوب عليه من حزب العدالة والتنمية. التزاما بميثاق التحالف المبرم بين الحزبين على مستوى هاته الجماعة عام 2015 تحت إشراف رباح.

تبعا لذلك، سارع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، إلى تهنئة الرئيس الجديد لجماعة الحدادة، على “الثقة التي حظي بها من قبل المستشارين والمنتخبين بالجماعة”، داعيا إلى جعل “هذا الفوز خطوة موالية لتعزيز مكانة الحزب محليا وإقليميا وجهويا لدعم المكتسبات وتحقيق تطلعات ومطالب الساكنة”، وفق رسالة تهنئة إطلعت عليها “آشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x