2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد منطقة بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، يومه الخميس 20 غشت الجاري، استنفارا أمنيا بعد تدخل السلطات الأمنية من أجل فض اعتصام لطلبة هددوا بالانتحار الجماعي، احتجاجا على ما سموه “تماطلا وتهميشا يطال مطالبهم المتمثلة في الاستفادة من مأدونيات النقل إسوة بزملائهم بالمناطق الصحراوية”.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد تدخلت السلطات الأمنية ليلة أمس الأربعاء، من أجل فض اعتصام لطلبة فوق خزان مائي، على خلفية سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي دامت لأسبوع، للمطالبة بالاستفادة من “كريمات” النقل، حيث جرى إعتقال أحد الطلبة، ما أجج الأوضاع بالمنطقة ومحاولة البعض منهم استغلال الاحتجاجات لتوسيع رقعة الاحتجاج.
المعطيات ذاتها، أكدت أن التدخل الأمني ليلة أمس، تلاه اشتباك بين مجموعة من شباب المنطقة والعناصر الأمنية، استعملت فيه الحجارة من قبل طلبة، مشيرة إلى أن المنطقة ما تزال تشهد الإستنفار الأمني، بعد عودة العناصر الأمنية من أجل إنهاء الإعتصام بشكل نهائي، اليوم الخميس، وهو ما تصدى له بعض أهالي المنطقة الذين نظموا وقفة احتجاجية بالقرب من مكان الإعتصام.
التطبيق الصارم لمخالفي ارتداء الكمامات، يعزوه الجميع للوضع الاستثنائي لحالة الطوارئ.
المغاربة بحال بحال!
لي حاسب راسو داير فبلادو الخير، سخلو راسوا!
الحزم ثم الحزم، لا لاستغلال قضية وطنية كقضية الصحراء لاضعاف موقف السلطة و تحقيق مكاسب مادية صرفة!
لا فرق بالنسبة للمتتبع بين المرتزقة!