2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أرباب الحمامات يتهمون وزير الصحة بتعميق معاناتهم

يجد وزير الصحة، خالد أيت الطالب، نفسه يوما بعد آخر في وضع لا يحسد عليه، بعد أن انتفض ممثلوا جل القطاعات في وجهه، بسبب طريقة تدبيره لقطاع الصحة، في مرحلة تفشي فيروس كورونا، وكيفية تواصله مع المغاربة، التي وصفها نقابيون بـ”الكارثية”.
في هذا الإطار، انتفضت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، ضد بلاغ صادر عن وزارة الصحة، بخصوص “توفر كل الظروف لانتقال عدوى “كوفيد19” داخل الحمامات، على اعتبار أنها أماكن مغلقة وتنعدم فيها التهوية”، معتبرة أن هذا البلاغ “عمق مأساة ومعاناة أرباب الحمامات”.
وقالت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات؛ في بلاغ لها، إن “القرار الذي سمح بإعادة فتح الحمامات بشروط تعجيزية، عمقت مآسي أرباب الحمامات؛ الذين يعانون أصلا من ديون ومصاريف المستخدمين والصيانة والكراء وواجبات انخراط الماء والكهرباء”، مضيفة أن “بلاغ وزارة الصحة أجهز على آمل أرباب الحمامات في تحسن وضيعتهم”.
البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أوضح أن “وزارة الصحة لم تعتمد في بلاغها على معطيات أو دراسة علمية مضبوطة، الشيء الذي أثر على الحمام كموروث ثقافي اللآمادي”، مشيرا إلى أنه “لم تسجل ولو إصابة كورونا واحدة، داخل الحمامات بكافة ربوع المملكة”، معتبرا أن وزارة الصحة تسبب في “توجس وخوف رواد الحمامات من الإصابة بالفيروس”.
وخلص أرباب الحمامات، إلى أن “خرجات وزارة الصحة غير مدروسة، وغير مبنية على قواعد البحث العلمي المتعارف عليه دوليًا، مطالبين أيت الطالب؛ بضرورة “إجراء بحث ودراسة لهذا الموروث اللآمادي واعطائه الاهتمام اللازم والمطلوب”، وفق البلاغ المذكور.
يشار إلى أن وزارة الصحة، أصدرت يوم 2020/08/9 بلاغا، تؤكد فيه أن “الحمامات توفر كل الظروف لانتقال عدوى “كوفيد19″، وذلك لأنها “أماكن مغلقة وتنعدم فيها التهوية، ناهيك عن التقارب الذي يكون داخل الحمامات، وهو ما يكل بيئة مناسبة لانتشار الفيروس”، وفق وزارة الصحة.