نساء “البام”: تعيينات بنشماش والمالكي يطبعها منطق الذكورية والزبونية وإقصاء الكفاءات

وصفت مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة، التعيينات الأخيرة لأعضاء مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بأنها “انتكاسة في ظل دستور يضمن منطوقه وروحه الكرامة والمواطنة التامة ويحظر التمييز”، مستنكرات “الصيغة التي تمت بها التعيينات طيلة الولاية التشريعية الحالية، والتي تسيء إلى صورة المؤسسة التشريعية”.

وعبرت مناضلات حزب “الجرار”؛ في بلاغ لهن، عن رفضهن التام لـ”الارتجالية المقصودة في تدبير شؤون السلطة التشريعية خلال الولاية الحالية، لاسيما قرارات التعيين بالهيئات الدستورية ومؤسسات الحكامة وهيئات الحماية”، مشيرات إلى أن هذه التعيينات “يطبعها منطق الذكورية والزبونية وإقصاء الكفاءات”.

البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، حذر من “خطورة إقحام التوافقات السياسية السلبية والحسابات السياسوية الضيقة في المجال التشريعي”، معبرا عن “خيبة أمل نساء الأصالة والمعاصرة تجاه طبيعة التعيينات ومضمونها، الذي يطبع مع المنهجية التقليدية والعقلية الذكورية التي تكرس الإقصاء الممنهج للنساء”.

وأعلنت مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة، عزمهن القيام بمختلف الأشكال الاحتجاجية والنضالية القانونية، لوقف هذه التراجعات الخطيرة على مضمون دستور 2011، ولوقف مختلف أوجه الانقلابات الناعمة على منهجية إشراك المرأة، وإعطائها المكانة التي تستحقها التي ما فتئ يعبر عنها صاحب الجلالة في مختلف تعييناته، وعلى مختلف التراجعات التي بدأت تهدم التراكمات التي حققتها بلادنا في مجال تعزيز حضور ومكانة المرأة المغربية على جميع المستويات”، وفق تعبير البلاغ.