أزيد من 20 جمعية صحية تهاجم وزارة الصحة بسبب إقصائها من تدبير أزمة كورونا

طالبت أزيد من عشرين جمعية مدنية، عاملة في مجال النهوض بالحق في الصحة، وزارة الصحة بضرورة مراجعة مذكرتها بخصوص مجابهة الجائحة، داعية إلى تضمينها لدور المقاربة الصحية المجتمعاتية، من أجل إشراك فعاليات المجتمع المدني العاملة في مجال النهوض بالحق في الصحة.

وأوضحت الإطارات المدنية، في رسالة إلى أيت الطالب، أن الوضعية الحالية التي يشهدها القطاع الصحي بالمغرب، “تتطلب إدماج طاقات وخبرات المجتمع المدني، التي أثبتت منذ عقود على جدارتها وفعاليتها في مرافقة المجهودات الحكومية للتصدي لمشاكل الصحة العمومية.

وشددت الرسالة التي إطلعت عليها “آشكاين”، على أن “التعبئة العامة في حدها الأدنى لمواجهة جائحة كوفيد 19، تتطلب بالضرورة إشراك الإطارات المدنية، في بلورة مخططات مواجهة الجائحة الوبائية، وتفعيل دور المقاربات الصحية المجتمعاتية التي أثبتت نجاعتها.

وخلصت جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال النهوض بالحق في الصحة، إلى ضرورة إشراكها في التدابير الخاصة بعمليات التشخيص السربع والتوجيه والمواكبة، للتكفل بحالات الإصابة بـ”كوفيد19” المحتملة أو المؤكدة، خارج المؤسسات العلاجية الاستشفائية، بتنسيق تام مع مصالح وزارة الصحة والسلطات المحلية.