حزب أخنوش: الظرفية لا تسمح بالتساهل مع المستهترين بالإجراءات الصحية
عَبَّر حزب التجمع الوطني للأحرار، عن قلقه التطورات الأخيرة للحالة الوبائية التي يشهدها المغرب، مشيرا إلى أن هذه التطورات “تضعنا جميعا أمام لحظة مصارحة مشتركة، تقتضي تغليب المصلحة العامة والالتزام والمسؤولية، فردية كانت أم جماعية”.
وقال حزب “الحمامة”؛ في بلاغ له، إن “الظرفية لا تسمح بالتساهل مع المستهترين بالإجراءات الصحية، من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة وغسل لليدين وتجنب للمصافحة”، مضيفا أنه “تناط بنا مسؤولية فردية لنصيحة المخالفين وتنبيه وتوجيه محيطنا المباشر حتى نرفع من درجة وعينا الجماعي”.
وأوضح البلاغ الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أن “جل المؤشرات الميدانية سجلت أرقاما مخيفة، وتدق ناقوس الخطر وتضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا؛ وقد تفرض علينا مستقبلا احتمال اللجوء لحجر صحي شامل للتخفيف من هذه الوضعية الصعبة”، معتبرا هذا الخيار “كلفة باهضة، تتجاوز بشكل كبير الطاقة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، في ظل محدودية إمكانيات الدولة”.
وثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، مشيرا إلى أن الخطاب يأتي في سياق “حرص جلالته على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، ويدعو إلى التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالإجراءات الصارمة الخاصة بالتدابير الصحية على غرار ما قاموا به خلال فترة الحجر الصحي”، وفق المصدر ذاته.
في الدول الديمقراطية، الاحزاب التي تحترم نفسها، تحترم مواطنيها!
حينما تخطئ تملك الجرأة الادبية و الاخلاقية و السياسية للاعتراف بالخطأ، الاعتذار و تحمل المسؤولية!
اما تكرار ما لخصه عاهل البلاد، فهو فيض من غيض….
الملك خاطب شعبه مباشرة كما عهدناه، و نحن معه و لا نحتاج الى وسيط!
المسؤولية تسائل وزير الصيد البحري عندما استبق رئيس الدولة مؤكدا أن عيد الاضحى مناسبة لوجيستيكية. المسؤولية تسائل الوزير حول عشوائية الأسواق وانذثار الأغنام. المسؤولية تسائل وزير الداخلية والصحة وقرار الإغلاق التحايلي وما واكبه من انفلات و و . المسؤولية تسائل وزير الصناعة حول انتشار البؤر الصناعية وما خلفه من كوارث بسبب غض الطرف عن شروط الوقاية. المسؤولية تسائل وزير الرياضة والجامعة للسماح باستئناف البطولة وامتلاء المقاهي.المسؤولية تسائل وزيرة السياحة لعدم التحسيس بالتدابير الاحترازية. المسؤولية تسائل رئيس الحكومة بتبجحه أن الوباء تحت السيطرة. فالمواطن يتحمل المسؤولية الفردية وعدم الإنصات لضميره لكنه يبقى عنصر منفعل ومتفاعل مع الكم الهائل من القرارات المتضاربة