أثار ملصق توعوي لوزارة الثقافة والشباب والریاضة، قطاع الشباب والریاضة، حول التحرش الجنسي، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تحميل المسؤولية للضحية.
وطالب الملصق، الذي یأتي في إطار حملة توعوية تحت عنوان ”السلوكات الخطرة المرتبطة بالشباب“ ، بتجنب مشاركة الصور الشخصية وأرقام الهاتف والمعلومات الخاصة.
وبالرغم من أن لغة الملصق كانت موجهة بشكل عام سواء للرجل أو المرأة، إلا أن العديد اعتبروه إهانة للمرأة وتحميلها المسؤولية خاصة وأنه تم اعتماد صورة فتاة تدير ظهرها لتحرشات افتراضية بعد إرسال صورها أو رقمها لهاتفي، ما يعني أنها هي السبب في وقوع التحرش.
واعتبر آخرون أن ثقافة إدانة المرأة وتحميلها مسؤولية التحرش بها أو اغتصابها بسبب كيفية تعاملها لا تزال متجدرة في المجتمع، بل ولا تزال تؤكدها مؤسسات رسمية، في وقت لا تتوقف الأخبار حول الوحوش الآدمية التي لا ترى في الأنثى إلا جسدها.