طور علماء كوبيون أول مشروع لقاح كوبي لمواجهة جائحة الفيروس التاجي (كوفيد-19)، والذي سيطرح في الأسواق باسم “صوبيرانا 1″، ونقلت وكالة أنباء أمريكا اللاتينية “برينسا لاتينا” عن العلماء تطوير “لقاح مرشح ضد هذا المرض في ظرف ثلاثة أشهر فقط” وتبدأ المرحلة الأولى من تجاربه السريرية في 24 غشت الجاري.
وأوضح بيثينتي ييريث، المدير العام لمعهد فينلاي للقاحات، أن صوبيرانا 01 هو اسم التجربة السريرية، لكن الشعب أطلق هذا الاسم على اللقاح منذ البداية” وهو الاسم الذي يحمل معنى “السيادة الوطنية” في هذا المجال.
وذكرت وكالة أمريكا اللاتينية أنه في 18 غشت تم الإعلان عن لقاح “صوبيرانا 1″، وهو الآن في تجارب المرحلتين الأولى والثانية، من حيث الأمان والاستجابة المناعية، على التوالي، حيث يتوقع أن تنتهي هاتين المرحلتين في نونبر المقبل، موضحة أنه في حالة كانت نتائجهما إيجابية سيتم الانتقال للمرحلة الثالثة الخاصة بتقييم فعالية اللقاح.
وذكر المنبر الإعلامي اللاتيني أن الرئيس الكوبي، ميغيل دياث كانيل، حث في الـ19 من شهر ماي الماضي العلماء في بلاده على إنتاج لقاح وطني “لتكون للبلد سيادة” في هذا المجال.
وأضاف المصدر نفسه أنه منذ ذلك الحين عمل المتخصصون من معهد فينلاي للقاحات، وبشراكة مع مراكز بحث وطنية أخرى، “بشكل مكثف للحصول على نتائج فورية”، حيث يشمل البحث 676 شخصا تتراوح أعمارهم بين 19 و80 عاما.
ونقلت “برينسا لاتينا” عن السجل العمومي الكوبي للتجارب السريرية أن هذا البحث سيكون “عشوائيا ومضبوطا وقابلا للتكيف ومتعدد المراكز، ويسعى إلى تقييم سلامة وتفاعل ومناعة المرشح في نظام من جرعتين”.
وستكون نتائج التجارب السريرية متاحة في بداية العام المقبل، حسب ما أوضحته الوكالة الصحفية، مذكرة بأنه، منذ 11 مارس الماضي، تم الإبلاغ عن 3565 حالة في كوبا و88 حالة وفاة وشفاء ألفان و894 مريضا.
