لماذا وإلى أين ؟

المخابرات المغربية تعتقل مستثمرا يتجسس لصالح شركات تركية من سبتة

ساعدت أجهزة المخابرات المغربية وكلاء مركز الاستخبارات الوطني الإسباني (CNI) في الوصول إلى مخبرين وجواسيس في سبتة ومليلية، كانوا يشتغلون منذ سنة 2018 تحت غطاء شركات المقامرة الأجنبية عبر الإنترنت.

وبحسب صحيفة “إل إسبانيول”، تعقبت السلطات المغربية رجل أعمال مغربي دخل مليلية بمبرر أنه يريد الحصول على جائزة قدرها 50 ألف أورو فاز بها من إحدى دور القمار، وهو ما أثار شكها، خصوصا أنه مستثمر في مجال الأشغال العامة بمدينة وجدة.

وعند تعميق البحث، تبين أن تلك الـ50 ألف أورو هي دفعة تسلمها هذا المستثمر مقابل نقله معلومات إلى شركة تركية، وهذه معلومات تتعلق بمجمع سياحي وتجاري فاخر في منطقة الناظور، كانت عدة شركات تركية أبدت اهتماما كبير به.

وقد كشف التنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية المغربية والإسبانية عن وجود شركات بريطانية انتقلت من جبل طارق إلى سبتة ومليلية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأن دور المقامرة عبر الإنترنت تستفيد من المزايا الضريبية، وهو ما يفسر وجود 25٪ من المؤسسات البريطانية في سبتة.

وفي سياق الامتيازات التي جعلت سبتة ومليلية “جنة” لدور القمار، فمن أصل 24 توجد ست دور بريطانية واثنتان من مالطا ودار روسية أخرى إسرائيلية.

ولم تستبعد الصحيفة أن تُستغل هذه الدور لغسل الأموال وتقديم معلومات عن إسبانيا والمغرب إلى دول أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x