2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كما نبّه إلى ذلك عدد كبير من المهنيين، اتضح أن لجوء وزارة الصحة إلى اعتماد بروتوكول منزلي لعلاج المصابين بكورونا الذين لا تظهر عليهم أعراض، يشكل سببا آخر لانتشار الفيروس واتساع رقعة المخالطين، ليس فقط لأنه لا توجد ضمانة لالتزامهم بيوتهم ولا يمكن للوزارة أن تقف على رؤوسهم لمراقبة مدى احترامهم لذلك الالتزام الذين أمضوا عليه، بل لأن الوزارة أيضا “آوت” بعدما تخلصت منهم.
وهذا ما حدث اليوم في بني ملال وقصيبة تادلة، حيث ضبطت السلطات المحلية 3 أشخاص مصابين بكورونا وهم يتجولون بكل حرية خارج حجرهم المنزلي، مما استنفر السلطات الصحية.
ويتعلق الأمر بشخصين كانا يخضعان للحجر المنزلي بعد تأكيد إصابتهم بالفيروس بقصبة تادلة، وشخص آخر يعمل سائقا لسيارة الأجرة الصغيرة ببني ملال، تم ضبطه وهو ينقل الزبناء، في وقت لم تنته المدة الزمنية التي فرضتها عليه المصالح الصحية داخل منزله.
ووفق مصدر محلي، فقد تم اقتياد السائق والشخصين الآخرين إلى مستشفى مولاي اسماعيل من أجل وضعهم تحت الحجر الصحي الإجباري، فيما قام الأمن، وفق ذات المصدر بحجز سيارة الأجرة ونقلها إلى المحجز البلدي.
وسبق للأستاذ الباحث في العلوم السياسية، إدريس بنيعقوب أن كشف جانبا آخر من مكامن خلل الوزارة في طريقة تدبيرها للأزمة، حيث نشر على حسابه بتويتر منشورا عن معاناة المرضى الذين يتلقون العلاج بمنازلهم قائلا إن ارتفاع الوفيات ربما سببه أيضا الأخطاء البشرية الصحية.
وأوضح بالقول “اتصلت برقم الوقاية المدنية 15 لإسعاف مسنة تعالج من كورونا في بيتها بالرباط بدأ تنفسها يضيق وحالتها تسوء، فأحالني على 141 بدوره على 300 الذي لا يجيب بتاتا و5757 المشغول طول الوقت وليمت من يمت بسبب لوجستيك ضعيف لا يليق بالأزمة”، وفق تعبيره.
ألله يعاون هده الوزارة واحسن اعوان المشرفين على هدا القطاع. انه شعب متخلف بكل المقاييس. لا حيات لمن تنادي
هؤلاء مجرمين في حق الوطن والمواطنين.
عيب وعار تعرف انك مريض بالكوفيد وما تلتازمش بالحجر.
اما انتقاد وزارة الصحة فهو جبن وتغليط لاننا نجني نتائج عقود كن السياسات الحكومية.