قال عمر أربيب، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، إنه بعد أسبوع من العلاج بمستشفى المامونية بمراكش (ابن زهر)، الذي يعتبر بمنى الكملة جحيما، فاجأت السلطات الصحية المصابين بمطالبتهم بمغادرة المستشفى.
وقال إن هذا تم دون إجراء تحليلة PCR de controle، وطلبت منهم استكمال العلاج بالمنازل والابتعاد عن باقي أفراد العائلة، حسب ما صرح به في تديوينة فايسبوكية.
هذا القرار الذي اتخذته السلطات دون إنذار، يثير مخاوف المتتبعين، من أن يصبح سببا في انتشار الفيروس، على اعتبار أن المصابين في حالة صحية متدهورة، ولم يخضعوا لأي كشف، بعدما مكثوا في المستشفى الذي يوصف بأنه حجيم لأنه أصبح بؤرة للفيروس بسبب سوء تسييره، ويعيش فيه المصابون وضعا مترديا وإهمالا فضحته التسجيلات الصوتية التي خرجت منه.
السؤال الذي أطرحه وبإلحاح . من هو المسؤول عن هذه الوضعية المزرية التي اضحى عليها المغرب ؟ من له المصلحة في ذلك ؟ يجب تحديد المسؤوليات ، ومعاقبة الجناة . انا الذي اكتب هذه الكلمات مصاب بالفيروس واجريت لي التحليلة وبعد ظهور النتيجة التي كانت ايجابية اخبرت بذاك عبر الهاتف وانا في المنزل .لم يزرني اي مسؤول صحي . جاء عون سلطة بالدواء والقاه بباب الدار واخبرني عبر الهاتف بذلك وانصرف. أين تعليمات صاحب الجلالة ؟ رب إني مغلوب فانتصر !
لبلاد مشات لما ظهر فضيحة يكون الحل افضح واخطر