في خطوة اعتبرها العديد من المواطنين عنصرية في حق المغاربة، قرر متجر “مرجان” بحي الرياض بمدينة الرباط أن لا يستقبل في رواقاته غير القاطنين بالمدينة، وذلك كإجراء احترازي لتفادي انتقال فيروس “كوفيد19”.
ووفق ما توصلت إليه “آشكاين”، فإن المتجر باشر في إجرائه الجديد منذ أمس الأحد 23 غشت الجاري، ما أثار ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رحب بالقرار وبين رافض له على اعتبار أنه يشجع على التمييز والعنصرية.
ويرى عدد من المعلقين أن ما تنهجه العلامة التجارية “مرجان” هو تمييز وإقصاء تجاه المواطنين، حيث أورد أحدهم قائلا “زعما الناس ديال الرباط نقايا و ما كايجيهمش الفيروس و الأحياء المجاورة غير بوزبال و الفيروس عزيز عليه يلصق فيهم”.
وبحسب ما عاينته “آشكاين” بخصوص مرجان حي أكدال، فلا توجد أي إجراءات جديدة أو مشابهة لتلك التي باشرها فرع حي الرياض، فيما لم يستبعد مصدر من داخل “مرجان”، تعميم القرار على باقي فروع العلامة التجارية.
وكان إخبار منسوب لـ” مرجان” قد جاء فيه “وفقا للتعليمات الجديدة للسلطات المحلية، نحطكم علما أن متجركم المفضل مرجان حي الرياض، ابتداء من الأحد 23 غشت الجاري، لن يستقبل إلا القاطنين بمدينة الرباط فقط”.
وعلاقة بالموضوع، فقد سجلت أسواق “مرجان” بكل من حي الازدهار وحي المسيرة بمدينة مراكش أزيد من 100 إصابة في صفوف مستخدميها، الأمر الذي استنفر السلطات الصحية والمحلية والتي عمدت على إغلاقها بشكل مؤقت.
في نظري يفتح في وجه الغير القاطنين و المارين اكثر من المقيمين لان لهم الحق في التوصيل الى المنازل باستخدام التسوق عن بعد وخاصة في هذا الوقت بالذات زمن الجاءحة
بل يجب منعه القاطنين لان لهم الحق في التوصيل الى المنازل باستخدام الشراء عن بعد ويفتح في وجه العابري السبيل المارين بالطريق السيار فهذا نظري الى متى هكذا لا نستعمل التكنولوجيا في حياتنا العادية وخاصة اننا في جاءحة
و كأن بهكذا قرار ستقوم الدنيا. أنا لست من المداومين على موجان و على غيره إلا قليلا جدا. هناك دكاكين البسطاء أرحب و أرحم. زعما ما ماين غير مرحان
العنوان هو اللي خالق العنصرية. خاصنا نكونو موضوعيين. واش هاذ مرجان منذ الاول هو كيستقبل في اصحاب الرباط. هذه فترة وباء و من شروط الوقاية هو التقليل من الخروج و عادي يتسد في وجه من غير القاطنبن ديال الرباط كاجراء وقائي مثل ما كيسدو المدن . ها بالإضافة إلى أن كل مدينة فيها مرجان. صبرو اعباد الله واش نحاربو كورونا و نحاربوا التخلف في التفكير . كونو عقلاء
بانت الحلوفه. ما كرهوش يرميوا الصنف التاني من البشر في البحر. ولكن ما عندهم جهد الهادي.