2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الوالي للحكومة: تسهرون الليالي لتجدوا الحلول لكن لطرف آخر وليس للمواطنين

قصف الممثل المغربي رشيد الوالي، الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، بعد قرار اعتماد التعليم عن بعد، كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021ـــ2020، مع توفير التعليم الحضوري بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختيار هذه الصيغة، قائلا “ليس بهذه الطريقة نسير البلاد يا عباد، سوف سحاسبكم التاريخ قبل أن يحاسبكم الله”.
ودوَّن الوالي في تدوينة على “الإنستغرام”، “أكيد تسهرون الليالي لتجدوا الحلول، لكن ربما لطرف آخر وليس المواطنين الذين أجبر أغلبهم على اختيار التعليم الخصوصي”، مردفا “للأسف مكانديروش راسنا مكان البسطاء والضعفاء ولا حتى في الطبقة المتوسطة، اتقوا الله، اليوم راك فالحكومة، وغدا سوف تبحث عمن يمد يده ليصافحك، وربما لن يصافحك أحد”.
واسترسل المتحدث، “عيب عليكم يا حكومتنا ويا وزيرنا في التربية، أن يكون قراركم الأخير هو كل ما استطعتم أن تقدموه للأطفال والتلاميذ والآباء، مستطردا “والله أخجل أن أشرح لهم ما وصلتم إليه”، معتبرا أن “المدارس الحكومية تعاني، والآباء في المدارس الخصوصية يعانون ويواجهون الظلم، والكثير منهم حرموا من عملهم، والبعض تم طرده، وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم”.
وأكد الوالي، أن “اليوم يجد الآباء أنفسهم في مواجهة مصاريف لا مبرر لها، من تأمين يصل إلى 1200 درهم، وكتب مدرسية تتغير كل سنة، وأثمنتها غير محددة، ولا توجد في المكتبات، وتطلب المؤسسات من الآباء دفع ثمنها الباهض بدون أي مبرر معقول”، وفق المتحدث.
لسان الوالي ما هو الا لسان كل الاسر!
كم من اشياء قضيناها بتركها، بماذا تفيد توجيهات ملك البلاد بضخ حزمة من المساعدات النقدية في الاقتصاد الوطني، اذا كان من يسهر على اي قطاع اشخاص جيئ بهم بالمضلات !
امزازي زيادة على الدعم الذي ستستفيد منه المؤسسات المدرسية، وضع اولياء التلاميذ بين مطرقة هؤلاء و سندان قرارات ارتجالية، لا نعرف موقف اللجنة العلمية، من اثار مثل هكذا قرارات!
امزازي و غيره ، لن يضره قرار فارغ، لا مسؤول، ما دام قرار ابنائهم سيتخذ في فرنسا!
وجب على المغاربة تحمل مسؤولياتهم المدنية كمواطنين، باتباع المساطير الدستورية و رفع دعاوي قضائية، ضد هذا العبث و ما سينتج عنه!
اوا سير من الطنز العكري. الله يرزقنا وجوهكم