الناشط الفايسبوكي الطاوجني يغادر السجن بعد شهرين خلف القضبان (فيديو)

غادر الناشط الفايسبوكي محمد رضى الطاوجني، المعتقل بسجن أيت ملول على خلفية تهم تتعلق بـ”مخالفات جمركية وتزوير لوحة عربة في ملكيته”، أسوار السجن المحلي المذكور، بعد قضائه شهرين خلف القضبان.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن إدارة سجن أيت ملول أطلقت سراح الطاوجني، بعد انتهاء مدة محكوميته، في حدود الساعة السابعة من صباح يومه الأربعاء 26 غشت الجاري، بعد أن كانت أسرته وأصدقائه وبعض نشطاء مدينة أكادير يستعدون لإستقبال مساء اليوم.

في أول تعليق له بعد الخروج من السجن، قال محمد رضى الطاوجني، إن “سبب اعتقالي هو حلمي بمغرب أفضل وبمدينة جميلة، “لي ميكونوش فيها هاذ مسامر الميدة”، مردفا أن اعتقاله “فضح لوبيات الفساد والمسيرين الفاشلين بمدينة أكادير، الذين يسعون لإعادة البلاد إلى سنوات الرصاص والدولة البوليسية”.

ونوه الطاوجني، في أول شريط فيديو له بعد خروجه من السجن، بحجم التضامن مع قضيته من طرف المواطنين، مشيرا إلى أنه “لا يعتبر تجربته داخل أسوار السجن محنة، بل هي تجربة رائعة حبلى بالدروس”، مشددا على أنه سيستمر في نشر فيديوهاته على صفحته على الفايسبوك، وفق المتحدث.

يأتي ذلك، بعد أن قضى رضى الطاوجني، شهرين داخل السجن، على خلفية تأييد محكمة الإستئناف بأكادير الحكم الإبتدائي، القاضي بحبسه شهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، مع إتلاف لوحة الترقيم المحجوزة طبقا للقانون، وإرجاع الشاحنة نوع “داترا”؛ لفائدة الضنين باعتبارها متلاشيات، بعد تنازل إدارة الجمارك عن شكايتها ودعواها.

كما قررت المحكمة في المرحلة الإبتدائية، مؤاخذة الناشط الفايسبوكي بانعدام التأمين، وتم تغريمه بغرامة 1200 درهم، ومثلها أربع مرات لفائدة صندوق ضمان حوادث السير، كما قررت تغريمه بأداء غرامة 3000 درهم بتهمة سياقة مركبة برخصة لا تتناسب وصنفها، وغرامة قدرها أخرى قدرها 5000 درهم تتعلق بعدم التوفر على شهادة التسجيل، وغرامة 5000 درهم لاستخذام مركبة دون ذلك.