لماذا وإلى أين ؟

حزب النهج: قطاع الصحة سُلم لمافيات وأمزازي محامي يرافع لمصلحة التعليم الخصوصي

حَمَّلت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، مسؤولية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالمغرب خلال الفترة الأخيرة للدولة، معتبرة أن “سياستها تتسم بالارتباك، وليست لها رؤية واضحة لتجاوز هذه الأوضاع”.

وأوضح بلاغ صادر عن حزب النهج، أن السياسات المتخذة “خربت قطاع الصحة العمومية عن سبق الإصرار، وسلمت خدماته الحيوية لمافيا مفترسة تتاجر في أرواح الملايين”، مردفا أن “الدولة أطلقت يد الباطرونا المتوحش في مواقع العمل التي تشكل أبرز البؤر لانتشار الوباء، الذي يفتك بالعمال وذويهم بسبب عدم توفير شروط الصحة والسلامة في أماكن العمل ووسائل النقل”.

البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أكد أن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي؛ سعيد أمزازي، “تحول بالمكشوف إلى محام يرافع لمصلحة قطاع التعليم الخصوصي”، مشيرا إلى أن “قرار وزارة التعليم باعتماد التعليم عن بعد للبعض والتعليم المباشر للبعض الآخر، هو إجراء متهور وأخرق وتمييزي يجسد الارتباك، ويعد هدية للقطاع الخاص، ويكرس التعليم بسرعتين أو بسرعات مختلفة”.

بخصوص تشكيل الهيأة الوطنية لضبط الكهرباء، كشف حزب النهج، أن ذلك تمهيد لخوصصة إنتاج الكهرباء، فضلا عن كون هذا الإجراء يعد ريعا سياسيا مفضوحا، ونهبا للمال العام من خلال تعويضات خيالية لأعضاء الهيئة”، داعيا إلى “النضال من اجل تأميم القطاعات والمنشآت الاستراتيجية”، وفق تعبير المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد كمال
المعلق(ة)
26 أغسطس 2020 17:24

اسلوب وافكار رادكالية لا تسمن ولا تغني من جوع. شعبوية وركوب على مآسي الفقراء والمحرومين. السنوات تمر والدول تتطور وانتم ملازمون لخندقكم المتسخ. استفقوا من سباتكم وجددوا. النقد والنقد من اجل الانتقاد وانتم في مكاتبكم ومنصاتكم بدون ان تحركوا ساكنا لاجل هدا والوطن وهدا الشعب خاصة في هده الجائحة… الله يلعن لي ما يحشم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x