2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شدد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي على أن تأجيل الامتحان الجهوي محسوم في أمره، ولا يمكن التراجع عنه، مبرزا أن قرار النجاح أو الرسوب حُسم أمره، مضيفا: “أي أنهم مسجلون في السنة الثانية، وسيبقى أمامهم مواد سيجتازون فيها الامتحانات وتشكل 25 في المائة من النقط بالنسبة للمقبلة”.
واعتبر، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن التأجيل في صالح التلاميذ، موضحا أنهم سيطورون معارفهم في تلك المواد، وأعطى مثال الشعبة العليمة التي سيدرس تلاميذها المواد الأدبية.
وأشار الوزير إلى أن الإلغاء التام يضرب مصداقية البكالوريا، رغم أنه لم يتم تحديد موعد محدد له، قائلا: “لو كانت لدينا فكرة سنحدد الموعد، لأننا لا نعرف هل الوضعية الوبائية ستتحسن أن العكس، وعندما سنقرر سنعطي مهلة شهرين قبل الامتحانات، مثلا بعد العطلة البينية للأسدس الأول، أو عطلة الربيعية”.
وأبرز المسؤول الحكومي أن البوابة الإلكترونية للوزارة أعطت المهلة للأسر لتحديد رغبتها في صيغة التدريس، لأنها “منحت الحق في اتخاذ القرار لأنها مسؤولية جماعية، وليس تملصا منها كما قيل”.
وعن طريقة التعليم الحضوري، شرح أمزازي أنه سيتم تقسيم الأقسام لكي لا يتجاوز العدد 20 تلميذا، مع إجبارية ارتداء الكمامة والتشوير والتعقيم والتهوية. كما سيتم تقسيم القاعة إلى مجموعتين ستتناوب في يومين، وهو ما سيتيح 15 ساعة أثناء الحضور، و15 الأخرى في المنزل بتأطير من الأستاذ
ولفت إلى أن ساعات التدريس ستبقى في حدود 24 أسبوعيا للأستاذ، وبتنسيق مع المدراء سيقسم توقيته دون زيادة في عدد الساعات، قبل أن يختم قائلا: “هذا الشق البيداغوجي ليس مهمتي، هناك مدراء هم ذوو الاختصاص وقد أعطينا لهم الحق في تدبير مؤسساتهم حسب الوضعية الوبائية للمنطقة”.