2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أورد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الأساتذة الذين سيدرسون التلاميذ عن بعد أصبح إلزاما عليهم الاشتغال من داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضح أمزازي خلال خلال مثوله أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بالبرلمان، أن عدم حضور الأساتذة للأقسام سابقا كان مرتبطا بظروف الحجر الصحي، لكن اليوم ليس هناك حجرا صحيا، و الأساتذة يمكنهم الإستفادة بشكل مجاني من الأنترنيت دون تحمل تكاليف التواصل مع تلاميذتهم.
وأضاف الوزير أن 85 في المائة من المؤسسات التعليمية تتوفر على قاعات متعددة الوسائط بها حواسب وإنترنت، مشيرا إلى أن حتى القاعات التي لا تتوفر على الانترنت سيتم ربطها بالشبكة.
وتابع أمزازي قائلا ” أن اليوم ليس هناك حجر صحي، وبالتالي على الأساتذة والأطر التربوية والإدارية التواجد بالمؤسسات واستئناف عملهم بشكل عادي”.
وتشبث الوزير بالصيغة التي طرحتها الوزارة بالنسبة للدخول المدرسي والجامعي، مؤكدا على أنها لم تتخل عن مسؤولياتها، بل هناك مسؤولية جماعية بإشراك الأسر، لأن هذا فعل تربوي، على حد قوله.
ودافع عن اختيارية الدخول بين التعليم عن بعد أو الحضور للأقسام، إذ قال “شيء جميل أنك تقول للتلميذ سير للمدرسة وحضي راسك وماتخالطش صحابك. ليس هناك عيب في هذا القرار، علاش نفرض التعليم عن بعد على جميع المغاربة، خاص نعطي ليهم المسؤولية. إذا مدرناش الدخول المدرسي أخطر على المغاربة من جائحة كورونا”.
وشدد أمزازي على أن مسؤولية الوزارة هي استضافة التلميذ في ظروف آمنة، مبرزا أنها اشتغلت منذ شهر يوليوز على بروتوكول صارم، مشيرا إلى أنه تم تنظيم 440 ألف تلميذ في امتحانات البكالوريا، مطالبا الأسر وجمعيات الآباء بمساعدة الوزارة.
خطوة جيدة للاساتدة ولكن هدا الاستاد مع من سيتواصل ان لم يكن التلاميد لديهم حواسيب اوهواتف دكة والبرط بالانتيرنيت