2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي لا تنفك فيه الدعوات إلى احترام التدابير الاحترازية الوقائية من فيروس كوفيد19، وعلى رأسها التعليمات والتوصيات التي أعطاها الملك محمد السادس للمواطنين خلال خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة الملك والشعب، لايزال عدد من المسؤولين يتعاملون مع الوضعية الوبائية بنوع من الاستهتار، ويجعلون من أنفسهم أول الخارقين لحالة الطوارئ.
هذا الاستهتار شهدته مدينة وزان اليوم الخميس، خلال ترأس عامل الإقليم رفقة نواب ومستشارين بالمدينة حفل إعطاء إنطلاق أشغال بناء المستشفى الإقليمي الذي خرج إلى حيز الوجود، من بينهم رئيس المجلس الإقليمي، العربي المحرشي، حيث ظهروا ملتصقين ببعضهم دون احترام مسافة الأمان وخلقوا تجمعا بشريا دون احترام التباعد الجسدي ومسافة الأمان.
ليس هذا فقط، بل أظهرت عدد من الصور أيضا عدم ارتداء عدد من الموجودين، بطريقة صحيحة، لكماماتهم الواقية من الفيروس، حيث اختار بعضهم وضعها على الفم دون الأنف، الأمر الذي ينم على تهاون هؤلاء المسؤلين واستهتارهم بالتدابير الاحترازية والذين ينبغي أن يكونوا قدوة لبقية المواطنين الذين ما إذا لم يطبقوا تلك الإجراءات تفرض عليهم غرامات زجرية.
مشكلنا في المغرب ان المسؤولين يعتبرون انفسهم فوق القانون وان العقوبات لا تطالهم لذلك يستهترون بكل ما هو واجب وكل هذا يؤدي بالمغرب يتقهقر من السيئ الى الاسوء ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا هو المشكل في هاته البلاد السعيدة.
والادهى ان تحرر محاضر او تجبى غرامات من مواطنين عاديين.
اكثر من ذلك سترى ذلك اللامسؤول يتحدث عن الوطنية وضرورة احترام تعليمات اعلى سلطة في البلاد.
يا الهي مع من وضعتنا.