مؤسسات تمنع الآباء من الانضمام لمجموعات على “المواقع الافتراضية” (وثيقة)

منعت بعض مؤسسات التعليم الخصوصي، الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ من “الإنضمام لمجموعات داخل مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل مناقشة أمور تهم السير التربوي والإداري الخاص بهذه المؤسسات”.

وانتشر إلتزام على مواقع التواصل الإجتماعي، صادر عن إحدى مؤسسات التعليم الخصوصي، فرضت عبره مجموعة من الإلتزامات على أولياء أمور التلاميذ، من بينها “الإلتزام بعدم الإنضمام لمجموعات داخل مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل مناقشة أمور تهم السير التربوي والإداري للمؤسسة، على اعتبار أن إدارة المؤسسة ستكون في تواصل دائم معهم لمناقشة جميع الأمور بـ”كل شفافية ووضوح”.

واستهجن عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، هذه الوثيقة التي اعتبروها “وجها من أوجه تعسف لوبي التعليم الخصوصي”، مشددين في تدوينات متفرقة على أنه قد “أصبح من واجبات التسجيل، ضرورة إمضاء التزام بعدم التواصل بين أولياء التلاميذ عبر مواقع التواصل الإجتماعي”.

في هذا الإطار، علق ناشط في تدوينة له على الوثيقة المذكورة، “هذا ضرب في الحريات الشخصية، وقفز على حق ولي الشخص في التعبير عن رأيه”، مضيفا أنها “استعمارية جديدة وتعسف على حقوق الأسر في التعبير”، متسائلا “هل أصبحت المدارس الخاصة تشرع ؟”، وفق المتحدث.