توافد العشرات من الآباء والأمهات إلى المحكمة الابتدائية بسلا، بعدما جروا مدراس خاصة للتعليم إلى القضاء، لانتزاع شواهدهم التي مازالت تحتفظ بها، فيما آخرون ينتظرون حسم القضاء الاستعجالي في طلباتهم لنقل أبنائهم صوب المدارس العمومية.
وبحسب شهادات من عين المكان، يسود التذمر والغضب لدى المعنيين بالأمر، إذ تسببت مدراس في تخريب المسار الدراسي لتلاميذ، لأنم لم يتسلموا شواهد البكالوريا رغم نجاحهم، إذ أدى هذا التعنت إلى عدم تمكنهم من اجتياز عدة مباريات للتوظيف أو على الأقل وضع ملفات ترشحهم.
أما فئة أخرى من أولياء الأمور فمازالت تركض وراء إدارات المؤسسات التعليمية لتسلموا شواهد المغادرة، بعدما قرروا أن يُغادر أبناؤهم صوب مؤسسات التعليم العمومي، كما فعل الآلاف في عدد من المديريات الإقليمية التي مكنتهم من هذه الشواهد.
هذا موضوع يهم الحكومة فهل من الضروري اللجوء للقضاء لتسلم شهادة البكالوريا.
ماهو دور الدولة ياترى