2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن على المواطنات والمواطنين الراغبين في إنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية أن يراجعوا وجوبا، وبشكل مسبق، ابتداء من 03 شتنبر 2020، البوابة الإلكترونية الموضوعة رهن إشارتهم لهذه الغاية تحت عنوان WWW.CNIE.MA، وذلك للحصول على موعد محدد ومسبق لإنجاز هذه البطاقة التعريفية في أحسن الظروف.
وشددت المديرية، في بلاغ، على أن هذه البوابة الإلكترونية تسمح لعموم المرتفقات والمرتفقين بالحصول على موعد محدد وثابت لتقديم طلبات إنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وتتبع مراحل إنجازها، وهو ما سيضمن تفادي الاكتظاظ داخل مراكز تسجيل المعطيات التعريفية، وبالتالي احترام شروط التباعد الاجتماعي ومعايير السلامة التي تفرضها التدابير الاحترازية لمنع تفشي جائحة كوفيد-19، كما أنه سيمكن أيضا مصالح الأمن الوطني من إسداء وتقديم هذه الخدمة في ظروف ملائمة ومطبوعة بالجودة.
وأضاف البلاغ أن المديرية تحرص أيضا على التذكير بأن المادة 16 من القانون رقم 20.04 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية الجديدة، تنص على أن البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية الصادرة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ تظل صالحة إلى غاية انتهاء مدة صلاحيتها أو حدوث تغيير في إحدى معطياتها، كتغيير محل السكنى مثلا، مع تخويل المواطنين إمكانية استبدال بطاقاتهم القديمة التي لا زالت سارية المفعول متى أبدوا رغبتهم في الاستفادة من الخدمات الرقمية التي توفرها البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في نسختها الجديدة.
وقالت المديرية إنها إذ تؤكد على إلزامية مراجعة البوابة الإلكترونية للحصول على موعد مسبق لإنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، مع مراعاتها لبعض الحالات الخاصة التي يمكن فيها استثناء تلقي الطلبات بشكل فوري ومباشر، مثل حالات الأشخاص كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة أو المتوفرين على مواعيد طبية مستعجلة، فإنها تشدد في المقابل على أن مناط اشتراط الولوج عبر البوابة الإلكترونية هو الحرص على تقديم هذه الوثيقة التعريفية في ظروف تضمن الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين من جهة، وتسمح بتجويد ظروف استقبالهم وتطوير الخدمات الأمنية المقدمة لهم من جهة ثانية.
شكرا جزيلا للمديرية العامة للامن الوطني على هذا التغير المحموذ في ما يخص إجراءات إنجاز البطاقة الوطنية. والله قد كان ينثابني قلق شديد لان بطاقتي الوطنية ستنتهي صلاحيتها بعد ثلاثة اشهر ولا أريد ان امر من نفس التجربة التي مررت بها سابقا، الا وهي الاكتضاض، لامبالات بعض رجال الشرطة وإهانتهم للناس. مثلا اتذكر الشرطي الذي اخذ لي البصمات عندما اعطيته يدي قال لي “طلق صباعك مالك فيك الكزاز”. شعرت بالاهانة ولم استطع فعل شيئ وإلا سوف اجد نفسي متهم بإهانت موظف. هذه التجربة جعلتني أكره اليوم الذي ستنتهي فيه الصلاحية. لكن الحمد لله مع مجهوذات السيد الحموشي هناك فرق كبير. تحياتي