لماذا وإلى أين ؟

مئات مدراء المدارس يرفضون إجراءات الدخول المدرسي ويسطرون برنامجا احتجاجيا

انتفض مديري مئات المدارس الابتدائية في وجه التدبير التي طالبهم بها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، لإنجاح الدخول المدرسي لهذا الموسم.

وطالبت “الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب”، بتأجيل الدخول المدرسي إلى غاية السيطرة على الوباء نسبيا، وتوفر الشروط الموضوعية لاستقبال التلاميذ، باعتبار أن الخيار البيداغوجي الضامن للإنصاف وتكافؤ الفرص هو التعليم.

كما طالبت ذات الجمعية عبر بلاغ لها الوزير المكلف بالقطاع بـ” إعادة النظر في مقتضيات المذكرة 20/39 لما تتضمنه من قرارات وأنماط تربوية وبروتوكول صحي، تصعب أجرأتها في المؤسسة التعليمية التي تفتقر لأبسط الشروط المساعدة على تنفيذها”، معبرة عن رفضها وضع الوزارة “كافة أعباء الدخول المدرسي بمختلف سيناريوهاته على كاهل الإدارة التربوية، خصوصا بالتعليم الابتدائي الذي تفتقر جل مؤسساته لأبسط البنيات والمرافق والموارد البشرية الضرورية”، حسب تعبير البلاغ.

ذات الجمعية أكدت تسطيرها لبرنامج احتجاجي يتضمن “حمل الشارة لمدة شهر قابل للتمديد، ورفض التكليف بتدبير مؤسسة أخرى شاغرة أو أكثر، ورفض القيام بالمراسلات التكنولوجية في المؤسسات التي لا تتوفر على العدة التكنولوجية اللازمة، ناهيك عن اعتصامات ومسيرات وطنية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الحسن
المعلق(ة)
31 أغسطس 2020 23:32

التصعيد سيعقد المهمة فالوزير كان الله في عونه أرى ان المرحلة تحتاج الى نكران الذات وتقديم مصلحة الوطن على كل الاعتبارات. فالجميع اليوم يتوفر على الحاسوب ومتصل بالشبكة.
الا يمكن ان نضحي ببعض دريهمات من أجل ابناء هذا الوطن ومن اجل أنفسنا لأننا كذلك نقتات من هذا الوطن،؟

مواطن الحر
المعلق(ة)
31 أغسطس 2020 23:08

اقول ان التحاق الاطفال غير ضروري الان لان المطلوب منهم التمكن من القراءة والكتابة لدلك وجب التاخير الى يتاير وفي نفس الوقت استغلال اامدارس للمساعة للاعدادي باقسامها واساتدتها الطفل لا يعرف تطبيق الاحتياط كيف لطفل يتخاصم مع طفل وبعد غ دقاءق يلعبون الله يخرجها بخير لقد تقرر العيد فكانت المضاعفة الان تقررت الدراسة الله يستر الوليدات.هل الكمامة والباعد لوحدهما يحمينا من الوباء ربما زيادة التعامل بالسلع المال الخضر اصبحنا نشك في كل شيء

احمد
المعلق(ة)
31 أغسطس 2020 17:14

تحية لرجال التعليم العمومي وكل واحد يدافع على حقوفو المشروعة.
التاجيل كلناه واكن الوزارة والقطاع الخاص وجهان لعملة واحدة

يوسف ق
المعلق(ة)
31 أغسطس 2020 16:33

لا يمكن إلا أن نجزم أن وزارتنا الغير- وصية تسربل في ضبابية عمياء رغم (جحاظة) عيون معالي الوزير وصوته المستطير أمام عدسات الكاميرات . فالارتجالية بادية لكل الفاعلين والمشاركين وأولي الأمور. لأن التخطيط يطبعه التقسيط والتدبير يستجدي الأسر والأطر، ليس من باب الإشراك كما تتوهم وزارتنا الغير وصية . وتمرير خصلة وقيمة المشاركة والإشراك ، متى كان ذلك؟؟؟ فالمذكرة ذات ال60 ص هي قصة قصيرة محبوكة السيناريو: أنا معالي الوزير أقرر و أوزع الأدوار وأنتم تنفذون باستحضار الأكسسوار : أي أن وزارتنا الغير وصية تشحت وسائل التواصل من خلال إحصاء إمكانية الأسر(تعليم عن بعد). وتشحت الجمعيات لجلب وسائل التعقيم (التعليم الحضوري). وتشحت الأطر التربوية في تطبيق البروتوكول الصحي الصارم وتزج بأسرة التعليم في مستنقع تتبع هذا البروتوكول باعتبارها المنفذ وشماعة الفشل . في ظل هذا تتحول وزارتنا إلى جمهور يتفرج إلى ما ستؤول قصتها المحبوكة على مسرح ساحة تعليمية ومنظومة تربوية تآكل بنيانهما بغياب نسق فلسفي تربوي وإرادة سياسية .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x