2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت الهيئة الحقوقية لجماعة “العدل والإحسان”، عن إدانتها الشديدة للمقاربة التي تنهجها السلطات لتدبير أزمة الجائحة بالمغرب، واصفة إياها بـ”سياسة الهروب إلى الأمام”.
واعتبرت ذات الهيئة في بلاغ لها أن “الارتباك في اتخاذ القرارات والارتجال في التعاطي مع الوباء هو السبب الرئيسي في ارتفاع عدد المصابين في غياب استراتيجية واضحة لمواجهة الأزمة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية”.
وأكد الجناح الحقوقي للجماعة على أن ” المدخل الأساسي لمواجهة الجائحة هو اعتماد مقاربة تشاركية مجتمعية مبنية على إشراك كل قوى المجتمع وكفاءاته، وتعبئة الموارد البشرية والمالية واللوجيستيكية الكافية من أجل تحرك شعبي وطني موحد لمواجهة أزمة الوباء، وهي فرصة للاستفادة من أخطاء الماضي للمضي قدما نحو إرساء أسس دولة الحق والقانون التي من مقتضياتها دمقرطة النظام السياسي المغربي”.
أصحاب البلاغ ناشدوا معتقلي حراك الريف لتوقيف الإضراب عن الطعام حفظا لحياتهم وصحتهم”، وحملوا الدولة “نتائج الإضرابات عن الطعام التي يخوضونها”.
كما لم يفت الهيئة نفسها أن تدعوا إلى “التعقل في حسم نمط الدخول المدرسي الجديد بعد قرار وزارة التربية الوطنية بخصوص أنماط التعليم المعتمدة خلال هذا الموسم، وما تكتنفه من غموض وارتياب بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، وتؤكد على ضرورة إعمال مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والحرص على توفير شروط السلامة الصحية لكافة مكونات المجتمع المدرسي”.