2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت الصفقات التي يبرمها وزير الصحة تثير الشبهات، إذ وجد خالد أيت الطالب نفسه يُساءل برلمانيا عن صفقة الكواشف البيولوجية الخاصة بكورونا، عن طريق سؤال كتابي وجهه إليه البرلماني البامي الشبيخ بيد الله.
وسأل البرلماني أيت الطالب عما سماه “الاختلالات التي تتعلق باستيراد الكواشف البيولوجية واختبار جودتها وتوزيعها، والاقتصار على الترخيص لمقاولة وحيدة لتوزيعها”، مضيفا أن هناك “صعوبات يصطدم بها المواطنون والمواطنات في بحثهم عن مختبر يشخص مرضهم، أو يمدهم بحالتهم الوبائية أو بشهادة تخول لهم مغادرة أرض الوطن إلى بعض الجهات التي تشترط لولوج أراضيها شهادة تثبت خلو المسافر من كورونا.
كما تساءل الشيخ بيد الله عن استراتيجية الوزارة لتعبئة المختبرات البيولوجية الخصوصية لتأدية واجبها الوطني في محاربة كورونا.
وخاطب أيت الطالب يسأله “لماذا منحت الوزارة احتكار استيراد وتوزيع هذه الكواشف لشركة وحيدة على حساب الجودة، في مقابل إقصاء باقي الموزعين حتى الذين تعتبر كواشفهم رائدة في الميدان الدولي”.
وتابع إحراجه للوزير متسائلا “لماذا لم تتم مراقبة جودة الكواشف التي طعنت دول كثيرة في جودتها وموثوقيتها وأثبتت رداءتها ونتائجها الكاذبة”. و”لماذا همشت مصالح الوزارة اللجنة العلمية الوطنية مما فرض على بعض أعضائها استقالتهم”، ناهيك عن “خلو أغلب المختبرات الخصوصية من الكواشف (مراكش مثلا)”.