لماذا وإلى أين ؟

تهم “ارتكاب جريمة تخريب” أسوار أكادير أوفلا” تلاحق بيجيدي أكادير (صور)

إتهم مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، المكتب المسير لجماعة أكادير الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، بـ”ارتكاب جريمة في حق المدينة؛ عبر هدم وتخريب الاثار التاريخي الشاهد على مقاومة المستعمر البرتغالي بقلعة أكادير أوفلا”.

جاء ذلك، بعد أن حلت الجرافات بالموقع الأثري “أكادير أوفلا”، الذي جرى بنائه في عهد الدولة السعدية، في إطار مشروع إعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا، الذي جاء في برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020ـــ2024، المصادق عليه أمام أنظار عاهل البلاد محمد السادس.

وانتفض مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، ضد المكتب المسير لجماعة أكادير، معتبرين أنه اقترف “جريمة تاريخية في حق الثراث الثقافي للمدينة، من خلال طمس هوية المنطقة”، مشددين على أن الأعمال التي يقام بها بقصبة أكادير أوفلا “تخريب ممنهج، لا علاقة له بترميم”، وفق تدوينات متفرقة على الفايسبوك.

المجالس السابقة هي المسؤولة

من جهته، سارع النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة أكادير اداوتنان؛ إسماعيل شكري، لتبرئة حزبه وتحميل مسؤولية الهدم للمجالس المتخبة سابقا، قائلا “سور قصبة أكادير أفلا الذي تم هدمه، سور حديث تم بناءه بالإسمنت والحديد في أحد المجالس السابقة”.

واتهم شكري في تدوينة له على “الفايسبوك”، المسؤولين السابقين، بـ”تكسية قصبة أكادير أفلا بالتراب دون ضوابط علمية”، مشيرا إلى أن “البناء كان عشوائيا بكل المقاييس، وتم ترميمه عشوائيا أكثر من مرة، لذلك ظل يتهاوى”، مؤكدا أنه “وجب هدمه ليبنى على قواعد علمية”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بوراس
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 22:52

الباجدية يعيشون بعقلية الغنيمة لا اخلاق و لا شرف ولا خوف الله فقط الطمع و السرقة و استغلال الدين امثال المالكي و رمضان بوعشرة و غيرهم دجالين محتالين

شهم
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 19:28

أكبر زلزال ضرب حاضر وماضي ومستقبل أكادير هو وصول البيجيدي للسلطة في المدينة، كارثة بكل المقاييس.اش جاب شي بواجدة لشئ تسيير ولا تاريخ فين كيعرفو قيمة الحياة كلها باش ارجعوها لشئ مآثر تاريخية و هم لا يعرفون عن التاريخ إلا تاريخ الجزيرة العربية..وكلنا الله على لي وصل الحفاة العراة للكراسي والمناصب.. تفو.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x