لماذا وإلى أين ؟

بدون حجر ولا كمامات.. الصحة العالمية تدعو للاقتداء بالتجربة السويدية لمواجهة كورونا

رأى المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، أن استراتيجية السويد في فرض قيود ناعمة لمكافحة وباء فيروس كورونا على المدى الطويل بمثابة نموذج يجب أن تحتذي به الدول الأخرى.

وقال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية خلال مقابلة مع إذاعة “ماجيك” إن سلطات هذا البلد تعتمد على ضمير السكان، وليس على فرض إجراءات تقييدية شديدة، لافتا إلى ضرورة أن تتبع الدول الأخرى استراتيجية مماثلة في المستقبل.

يذكر أن السلطات السويدية لم تفرض إجراءات حجر صحي صارمة، وعوضا عن ذلك حثت مواطنيها على الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، والعمل عن بعد إذا أمكن، وظلت المدارس ورياض الأطفال والمطاعم مفتوحة، لكن تم إلغاء جميع المناسبات العامة.

وعانى الاقتصاد السويدي، مثل البلدان الأخرى، من العواقب السلبية للجائحة، حيث بلغ معدل البطالة في صيف 2020 ما يقرب من 9 ٪.

ومن المتوقع، علاة على ذلك، أن ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي في السويد بنسبة 7 ٪.

وتجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسجلة في السويد 87 ألفا، فيما توفي أكثر من 5.8.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
علابوش
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 18:49

للايضاح فقط المجتمع السويدي لا يجب مقارنته حتى بدول أوربية كفرنسا مثلا
فما بالك بمن لا زال لم يتجاوز عتبة البحث
عن رغيف خبز

anbe melnik
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 17:18

لا يجب الاقتداء بهم اذا قارنا المعطيات ككل. أي عدد الاصابات و الوفايات مقارنة بمجموع السكان و المساحة يبقى جد مرتفع مقارنة بالوضع في المغرب. هذا يطرح عدة تساؤلات حول منظمة الصحة و مدى كفاءتها و مصداقيتها.

من بلجيكا
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 17:03

يجب أن نقارن ما يمكن مقارنته. فمثلا : يستحيل مقارنة حكومة السويد مع حكومتنا الموقرة . لا داعي للمزيد من المقارنات !

يوسف.ق
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 16:33

كم كانت تستهوينا هذه الدول الاسكندنافية. ومن منا و في جيلنا من لم يحلم بالهجرة لتلك الدول. وها هي السنوات تمر هناك ينعم شعوبها حرية حقيقية وتعليما هادفا يخاطب العقل ويفسح مساحات شاسعة للإبداع والخيال تعليم يقدر الإنسان وينطلق من حاجيات الإنسان يمرر الواجبات والحقوق وكأنها مذهب من مذاهب الكون وسنة من سنن الحياة. الآخر هو الجنة. أما نحن نمو فكرنا بنيته: الآخر هو جهنم(سارتر ) لأن تعلمنا وتعليمنا فاقدة للمصداقية ممأسس على الخنوع والامتثال وحشو العقول. يمتح من المقاربات الجزرية في التسيير والتدبير وإيصال المعرفة الجافة والجوفاء قيميا . من هنا تجد مواطن ذاك البلد يمتثل للضمير ونحن هنا تشبعنا بالمقاربات الأمنية الجزرية. حيث كانت حاضرة في حجرنا الصحي و في تطبيق تدابيرنا الصحية. فالجداريات رغم خوائها تبقى ذات مغزى (من جد وجد ومن زرع حصد )

الحاج
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2020 15:24

فرق كبير جدا جدا بيننا وبين شعب السويد. السويديون يحاربون كرونا اما نحن فحربنا مع الجهل والامية والفقر اضف الي كل هذا التحدي الذي اصبح هو الطاغي تحدي القوانين والموسسات التحدي من اجل التحدي فقط اما مشكلتنا مع كوروما فذلك امر اخر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x