لماذا وإلى أين ؟

نقابة “البيجيدي” تنتفض ضد تجاهلها من طرف أمزازي

انتفضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ضد ما اعتبرته “إنفرادية” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي؛ سعيد أمزازي، في اتخاذ القرارات المتعلقة بتدبير الدخول المدرسي الجديد، مستنكرة “الإنتقائية في الإشراك والتواصل”.

وقال الكاتب العام الوطني لجامعة موظفي التعليم؛ عبد الإله دحمان، “نأسف لعدم تفعيل التواصل بين الوزارة الوصية والنقابات من أجل إنجاح مرحلة الدخول المدرسي”، مضيفا “لحد الساعة لم نتلقى أية دعوة، ولم تتم إستشارتنا في شأن القرارات التي تصدر من طرف الوزارة الوصية”.

وأوضح دحمان في تصريح لـ”آشكاين”، أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أصدرت مذكرة تتضمن ثلاثة سيناريوهات تتعلق بالدخول المدرسي، و”لحد الساعة لم نلمس أي تفاعل من الوزارة”، معتبرا ذلك “أمرا غير مفهوم، خاصة أن الأزمات تستوجب تفعيل المزيد من الإستشارة والتشارك”.

تعليقا على لقاء أمزازي، بكل من ممثلي التعليم الخاص وفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أكد المتحدث “أننا لسنا بحاجة إلى حوار “الكوت أكوت”، فإن كان لدى الوازرة مخطط، فيجب أن تشرك فيه الجميع وأن تنصت للجميع من أجل تطويره”، مشددا على أنه “ما دامت المسؤولية جماعية فيجب أن يكون الحوار جماعيا”.

واعتبر الكاتب العام الوطني لجامعة موظفي التعليم، أن “منهجية الإنصات لطرف دون آخر، منهجية تضر بتأمين الدخول المدرسي وصحة التلاميذ والأطر التربوية”، لافتا إلى أن “القرارات القوية، هي التي تكون محل توافق من جميع الأطراف المعنية بها، والوزير الذي يتخذ قرارات انفرادية، عليه أن يتحمل مسؤولية فشله لوحده”.

وخلص دحمان، إلى أنه يجب العودة إلى طاولة الحوار، و”يتم تصحيح ما يجب تصحيحه، سواء فيما يتعلق بالقرارات المتخذة أو ما قد ينتج عنها من آثار وتداعيات يمكن أن لا تخدم نساء ورجال التعليم والمتعليمات والمتعلمين”، مردفا “هذا السياق الدقيق وهذا المنعطف التاريخي يتطلب منا أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا تجاه المنظومة التعليمية”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رد
المعلق(ة)
الرد على  زروق
6 سبتمبر 2020 14:20

انت اعلم بالرد انه سؤال استنكاري. وهل الفدش لما كانت حكومة التناوب يترأسها الاتحاد الاشتراكي كانت تدبر القرارات الحكومية وتسير الوزارات؟ وهل كان الاتحاد العام للشغالين يدبر إحدى الوزارات لما كان عباس الفاسي يسير الحكومة؟ هل هو غباء منك ام قادك خبثك؟ هذا هو جوابي لك

زروق
المعلق(ة)
2 سبتمبر 2020 13:47

انا لا اعرف كيف لنقابة امين عام حزبها يترأس الحكومة ثم تطالب بالمشاركة في اتخاذ قرار صادر عن وزير في هذه الحكومة ،سؤال اريد الإجابة عنه من أحد أعضاء هذه النقابة

يوسف.ق
المعلق(ة)
2 سبتمبر 2020 00:22

ما يحز في النفس هو أنه في فترة دروة الحزب ذي التوجه الإسلامي . لم يتسلم الحقائب الاجتماعية (التعليم الصحة الشغل السكن ) وحتى الدراع النقابي لم يدفع في اختيار هذه الحقائب الوزارية الملتصقة بهموم الشعب . من هنا نستشف الطابع الانتهازي في اختيار حقائب وزارية تبيض سيولة مالية تمهد الطريق للمناصب العليا وتسلم اجر سمينة غير خاضعة لضريبة القناعة ودونما حرق اعصاب او حرق نضال وهمي .. وليس كالحقائب الاجتماعية التي كلما ابتعدنا منها فهو دليل وبرهان عن ابتعاد مقصود عن قضايا المواطن الحارقة ( كبر مقثا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) والقول في هذا السياق البرنامج الانتخابي والفعل عدم تطبيقه )بل الركوب عليه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x