لماذا وإلى أين ؟

الودادية تدخل على خط قناة فيديوهات القضاة

قال المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدار البيضاء إنه عقد اجتماعا طارئا عن بعد طريق خُصص للتداول في شأن الفيديوهات المفبركة التي ما فتئت تنشرها قناة مجهولة على “يوتيوب” تدعى “بلا حدود”، تتضمن “اتهامات مجانية وافتراءات واضحة في حق بعض القضاة تمس باعتبارهم وكرامتهم وشرفهم وبحرمة السلطة القضائية التي سنتمون إليها.

وأورد بلاغ للودادية تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن المكتب خلص إلى أنه يحتفظ بحقه في سلك جميع الإجراءات القانونية المناسبة إزاء كل محاولة للنيل من سمعة القضاة وشرفهم وكرامتهم وهيبة ووقار السلطة القضائية التي يمثلونها.

وطالبت الودادية من المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة “التدخل بصفة مستعجلة من أجل حماية القضاة وبالتالي السلطة القضائية من مثل هذه الفيرسات ومن يقف وراءها بهدف ردعها وإيقاف هذا النزيف، الذي أضحى يشكل هاجسا يوميا يقضي مضجع القضاة وبالتالي يؤثر سلبا على مردودية عملهم داخل المحاكم”.

وأعلن المكتب عن “التضامن المطلق مع السادة القضاة المستهدفون بالأشرطة الصوتية المشينة عن ما لحقهم من إساءة وقذف وتشهير”، مبرزا أن “حشر القضاة في صراعات مهنية لن يخدم أجندات من يقف وراء هذه الحملة المسعورة ولن يثني القضاة عن القيام بدورهم الأساسي في المجتمع وهو التطبيق الصارم للقانون والفصل في النزاعات بكل استقلالية وتجرد ونكران الذات”، وفق تعبير البلاغ.

ويذكر أن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدار البيضاء،استنكر بدوره  ما تقوم به القناة على موقع اليوتيوب، مبرزا أنها ”تنشر فيديوهات مفبركة تتضمن أكاذيب وإهانات جارحة في حق العديد من القضاة، بهدف تشويه سمعتهم لدى الرأي العام خدمة لأجندات جهات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
2 سبتمبر 2020 01:10

هذا خطاب سياسي ينتمي الى سنوات الرصاص.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x