2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعفوية وبساطة لا تخفي حجم الغضب، أطلق أطفال من الأطلس الكبير الشرقي المنسيون صرخة في وجه مسؤولي التعليم، على رأسهم الوزير سعيد أمزازي، متحدثين عن أبسط الشروط التي يحرمون منها وهم بصدد الدخول المدرسي.
الفيديو تم تصوريه في منطقة أيت يحيى، بإقليم ميدلت، المعروفة بقساوة طبيعتها وعُزلتها وافتقارها لأبسط الشروط. وهذا ما حاول هؤلاء الأطفال الصغار إيصاله إلى المعنيين.
حيث قالت الفتاة التي تتحدث باسم الجميع إن المنقطة تتوفر على شبكة أنترنت وهاتف “من الخشب”، وأضافت أنه إذا مات أحد لن يصله الإسعاف ولن يتمكن أحد من التواصل معه.
“إننا نصعد إلى قمة الجبل لكي نتحدث في الهاتف”، تقول الفتاة، وأضافت “لا ندري ما يحصل، الطريق مقطوعة، لماذا لا تعبدونه، لماذا تعدوننا بإصلاحه”.
وأشارت إلى أن “المنطقة تتوفر على المعدن لكن يُسرق”، مطالبة بإعادة الحق فيه للساكنة.
كما لفتت الانتباه إلى معاناة الأطفال والمدرسين أثناء التدريس، حيث أكدت أن المعلمين والمعليمات يطلبون من السكان بيوتا ليقطنوا فيها.
هؤلاء يعرفونهم في كل 5 ينوات مرة الانتخابات اما ما تبقى خارج التغطية
إسمها المنطقة. ماشي المقنطة ….هههه