2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ضربت جائحة “كوفيد19” العالم وخيمت بظلالها على العديد من القطاعات، بل وشلت عجلة الاقتصاد لأشهر وفرضت الحجر الصحي على الملايين من سكان الكرة الأرضية، حيث أظهرت انهيار أقوى المنظومات الصحية بالعالم أمامها، غير آبهة لا بالطبقات الاجتماعية ولا بين مواطن عادي أو مسؤول سياسي مهما كانت مرجعيته وإديولوجيته، الأمر الذي ترجمه الواقع حين تم ويتم تسجيل إصابات في صفوف عدد من المسؤولين الحكوميين ومناضلين بأحزاب سياسية في العالم بأسره.
وعلى غرار ذلك، فإن المغرب هو الآخر شهد إصابات في صفوف مسؤولين وقياديين، حيث يمكن اعتبار أن حزب العدالة والتنمية يتصدر لحد الساعة قائمة الأحزاب في تسجيل إصابات بكورونا، أولها كانت لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة في 14 ماس الماضي، وآخرها إصابة البرلماني محمد الحفياني، اليوم الأربعاء 2 شتنبر الجاري، هذا طبعا بحسب المعطيات المعلن عنها.
لكن المثير للاستغراب في الأمر، هو لماذا حزب البيجيدي تحديدا، علما أن حوالي 7 إصابات بفيروس كورونا في صفوف برلمانييه سجلت خلال الأسابيع القليلة الماضية إن لم نقل خلال الأسبوعين المنصرمين؟، قد يقول قائل إن الحزب ربما يكشف بشكل شفاف دون تكتم عن تسلل الفيروس لأجساد أعضائه، وقد يذهب البعض إلى القول بأن باقي الأحزاب، تفضل عدم الإفصاح عن إصابة مناضليها بالفيروس لغرض ما، وبالتالي يبقى الحزب الإسلامي وكأنه مستهدف حتى من قبل الجائحة.
وهناك فرضية أخرى، قد يترجمها البعض في كون أن المصابين داخل “البيت البيجيدي” ربما لا يحترمون الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كوفيد19 وعلى رأسها التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط في تجمعات، بمعنى قد يفكر آخرون أن التنظيم الحزبي لايزال يقوم بتنظيم لقاءات غير معلنة فيما بينهم وإلا فكيف سيصاب تقريبا 4 أشخاص بالفيروس في مدة لا تتجاوز فترة حضانة الفيروس المتمثلة في 14 يوما.
الفرضية الأخيرة، عززتها واقعة إصابة شخصين ينتميان إلى الحزب، في يوم واحد فقط، وذلك في 25 غشت الماضي أي قبل 8 أيام فقط على إصابة الحفياني اليوم، حيث يتعلق الأمر بالنائبة البرلمانية آمنة ماء العينين والبرلماني عبد الله هناوي، رئيس جماعة الرشيدية، وقبلهم البرلماني محمد العربي بلقايد عمدة مراكش و نائبه المستشار البرلماني عبد السلام سيكوري و محمد توفلة النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس مقاطعة المنارة بمراكش ، و المستشار البرلماني عن حزب العدالة و التنمية الحسين العبادي.
بالمناسبة لا يفوتونا أن الدعاء بالشفاء العاجل من مرض كورونا لكل من تسلل الفيروس لجسده ومن بينهم أعضاء وعضوات كل الأحزاب بما فيها حزب العدالة والتنمية.
بكل بساطة لأنهم دائمي التواصل مع المواطنين٠٠٠٠
je suis ceraine que vous êtes à la solde d’un CERTAIN parti et que les 14 likeurs sont de même. Sans vous rappeler le fait que ce virus n’a aucun rapport avec la saleté . La preuve, vous voila en bonne santé ici et que des centaines de SDF se portent bien
تعليقات البعض تنم عن تفكير اقصائي عدمي!
نحن لا نتفق مع جماعة العثماني، و مع ذلك لا يمكن تحليل ذلك بشكل شعبوي، ملفوف بحقد و توجه فكري!
ان لا تكون نظيفا، و في نفس الوقت تكون بعيدا عن الناس، لا يعرضك للاصابة!
لماذا لا نطرح السؤال بطريقة اخرى؟
لماذا لا يصاب البرلمانيون من الاحزاب الأخرى؟
ببساطة لأن أغلبيتهم متحصنون،!
بعيدون كما العادة عن المواطن!
على الجميع ان يعلم ان لغة و معرفة المواطن تخطت معارفهم و قناعاتهم!
فطريات في جباههم
هم أناس لا يعرفون النظافة ليس لهم ثقة في المرض