برلمانية: أمزازي اقترب من عش الدبابير بمذكرته حول التأمين بمدارس التعليم الخاص

وصفت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب مذكرة وزير التربية الوطنية بشأن التأمين في المدارس الخاصة، بأنها تشبه الاقتراب من عش الدبابير، وهي المذكرة التي يحث فيها الآباء وأولياء الأمور على تسلم وصل للأداء يتضمن بشكل واضح المبلغ المؤدى عن التأمين المدرسي، مع تسليم نسخة من عقدة التأمين، تتضمن بشكل واضح أيضا، طبيعة الخدمات التي يستفيد منها التلميذ، بعد إنجاز عملية التأمين لدى شركة من الشركات الخاصة…

وقالت إن هذه الخطوة ستحد مما يتعرض له رواد التعليم الخصوصي من نصب مغلف بضرورة التأمين، وسيتمكنون أخيرا من معرفة القدر الحقيقي للتأمين وما يمنحه من تعويضات، معرفة دقيقة بما يمنحه هذا التأمين، مضيفة: “لأن ما كان يحدث هو استخلاص مبالغ كبيرة في حين لا يقوم أرباب المؤسسات إلا بتأمين بسيط قد لا يغطي في غالب الأحيان الأضرار الكبيرة التي قد تلحق بالتلاميذ”.

وأضافت في تدوينة: “من المؤكد أيضا أن خطوة كهذه لن تكون هي الأخيرة في إتجاه الحد من تغول بعض المدارس خصوصا الكبرى منها والتي كانت إلى حدود الأمس تستخلص مبالغ خيالية من أجل خدمة مُتخيلة”، لافتى إلى أن التأمين في التعليم العمومي لا يتجاوز 12 درهما مع أنه يمنح تغطية أفضل مما يمنحه التأمين الغالي لدى مؤسسات التعليم الخصوصي.

يشار إلى أن المذكرة الموجهة إلى مديري وأصحاب مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي تشير إلى أنه يجب على مسؤولي المؤسسات الخاصة أن يقوموا بتأمين جميع التلاميذ المتمدرسين عن الحوادث المدرسية التي قد يتعرضون لها، أو في أي وقت يكونون فيه تحت المراقبة الفعلية للعاملين بها، كما يجب إطلاع أولياء التلاميذ على بنود عقد التأمين.

وأورد المصدر ذاته أن كل تلميذ يستفيد من تأمين فردي ساري المفعول طيلة السنة الدراسية، وأن وصل الأداء الذي يسلم للولي التلميذ ينبغي أن يتضمن وبشكل واضح المبلغ المؤدى عن التأمين المدرسي. وتسلم لولي أمر التلميذ، حسب المذكرة، نسخة من عقدة التأمين، تتضمن بشكل واضح، طبيعة الخدمات التي يستفيد منها التلميذ، وذلك بعد إنجاز عملية التأمين لدى شركة مختصة.

وأكدت مذكرة الوزير على ضرورة التقيد بالضوابط المحددة في إنجاز عملية التأمين، مؤكدة على أنها ستكون محل تدقيق ومراقبة من قبل الهيئات المكلفة بمراقبة عمل مؤسسات التعليم الخصوصي.