لماذا وإلى أين ؟

غضب داخل الحركة الشعبية بعد تخلف بوشارب ممثلة النساء الحركيات عن لقاء لفتيت

استياء وغضب عارم في صفوف حزب الحركة الشعبية، خصوصا من قبل النساء الحركيات، بسبب غياب أي تمثيلية للنساء الحركيات في اللقاء الذي ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يوم أمس، رغم تكليف الوزيرة نزهة بوشارب باعتبارها مشرفة على القطاع النسائي في الحزب لحضور اللقاء.

وتضيف المصادر بأن اللقاء الذي عقده لفتيت مع ممثلات الأحزاب السياسية الكبرى في البرلمان غاب عنه ممثلي حزب الزايغ أحرضان لأسباب مجهولة. وقد كان اللقاء مخصصا لبحث طرق العمل من أجل تقوية مشاركة النساء وتمثيلتهن في أفق انتخابات 2021، وهو اللقاء الذي كان إيجابيا حسب عدد من المشاركات فيه

وتساءل عدد من الحركيات والحركيين عن سر غياب بوشارب وهي التي عملت كل ما في وسعها قبل الاستوزار من أجل الظفر برئاسة القطاع النسائي بالحزب، لتتخلى عنهم اليوم في عز المواجهات السياسية والانتخابية مع باقي الفاعلين السياسيين، مما يطرح السؤال الذي رفعته الحركيات بشأن الإلتزام الحزبي وحفظ أمانة القيادة وهل كان النضال السابق من أجل المنصب فقط؟

وأضافت المصادر أن عدداً من القياديين الحركيين تفاجؤوا بغياب ممثلة الحزب وهو  مشارك في التحالف الحكومي، في الوقت الذي يتوفر الحزب على منظمة نسائية نشيطة وهو مما أثار غضباً وإستنكاراً داخل تنظيم محند العنصر.

ورغم الإنكباب القوي لعدد من الأحزاب السياسية للإستعداد للإستحقاقات المقبلة، فإن الإعداد لهذه الانتخابات بحزب ‘الحركة الشعبية’ أصبح باردا بسبب عدم التزام عدد من القياديين، مما يوحي بتراجع نتائج حزب السنبلة، وفقدان المقاعد والمسؤوليات التمثيلية على المستوى الترابي، الشيء الذي قد يعصف باستمرار مشاركته في أي تحالف حكومي مستقبلا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x