العثماني السوسي يعزي في الوزير وجبران ويتجاهل فنان أمازيغي

قَدَّم رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سعد الدين العثماني، تعازيه في وفاة الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران، والفنان عبد الجبار الوزير، الذي توفي أمس الأربعاء 02 شتنبر الجاري، بعد صراع مع المرض، فيما تجاهل العثماني ابن مدينة انزكان، الفنان الأمازيغي الذي توفي قبل أيام؛ أحمد بادوج.

ونشر سعد الدين العثماني، تدوينة له على “الفايسبوك”، مرفوقة بصور المرحومين جبران والوزير، قائلا “فقدنا في ظرف أسبوع تقريبا فنانين كبيرين، الفنانة الوزيرة ثريا جبران والفنان عبد الجبار الوزير”، مضيفا “فرحمة الله عليهما وغفر لهما ورزق أهلهما الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وتقاطرت التعليقات على تدوينة رئيس الحكومة، مباشرة بعد نشرها، حيث اعتبرها أغلب المعلقين “تدوينة غير موفقة كعادة رئيس حكومتنا”، بسبب ما وصفوه بـ”تجاهل رئيس الحكومة للهرم الأمازيغي أحمد بادوج، وتكريس منطق العنصرية والتهميش الذي يعاني منه الفنان الأمازيغي”، وفق تعليقات مختلفة.

شجب مضمون تدوينة العثماني، لم يكن من طرف المواطنين لوحدهم، بل تدخل مجموعة من الفنانين الأمازيغ، من قبيل الفنان الكوميدي رشيد أسلال، الذي كتب “بادوج ولد المدينة للي كبرات ليكوم الشأن، شكرا لكم على علو كعبكم في التمييز”، مردفا “واحد الله لي داهم واحد الوطن لي كيجمعهم غير الا مابغيتوش سيادتكم”.

تبعا لذلك، علقت الممثلة نورة الولتيتي على منشور رئيس الحكومة، “وكذالك سي أحمد بادوج يا رئيس الحكومة، كيف تتجرأ على نكران رسالة سيدنا محمد السادس في تعزية المرحوم الفنان احمد بادوج؟”، مسترسلة “لا تتعالى على اسيادك وكلمتهم بنكرانها، أحمد بادوج فنان، وأعطى الكثير كمواطن قبل فنان”، وفق المتحدثة.