السقوط وسط “شعالة” عاشوراء يضع شابا تحت التنفس الاصطناعي

يخضع شاب في عقده الثاني، للتنفس الاصطناعي داخل غرفة الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في حالة صحية وصفت بـ”الحرجة”، بعد أن سقوط وسط كومة من نيران “الشعالة” التي تم إشعالها احتفاء بليلة عاشوراء.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن الشاب الذي ينحذر من منطقة أولاد تايمة، سقط بين الإطارات المطاطية المشتعلة أثناء قيامه بألعاب القفز فوق ألسنة اللهب، على خلفية الإحتفال بعاشوراء، ما تسبب في إصابته بحروق بليغة على مستوى البطن والأطراف والوجه والجهاز التناسلي.

المعطيات ذاتها، أكدت أنه جرى إيداع المعني بالامر بقاعة الإنعاش والعناية المركزة، نظرا لخطورة حالته الصحية، قبل أن تم الاتصال بمصلحة “SAMU”، قصد إرساله للمستشفى الجامعي بمراكش، لكن ذلك رفض من طرف إدارة المستشفى، بسبب عدم وجود سرير شاغر.

تبعا لذلك، أطلق مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ “#أنقدواـالمهدي”، تعبيرا عن تضامنهم مع الشاب المذكور، ولفت انتباه المسؤولين قصد تمكينه من حقه في العلاج، وإنهاء المعاناة التي تعيشها عائلته، والتفاعل مع هذه القضية التي استأثرت باهتمام واسع من طرف المجتمع المدني بأولاد تايمة.