نقابيان يعلقان على تأجيل كورونا للدخول المدرسي بسيدي يحيى الغرب

قررت السلطات العمومية بسيدي سليمان، يومه السبت 05 غشت الجاري، تأجيل الدخول المدرسي بمديرية التعليم بسيدي يحيى الغرب إلى وقت لاحق، واعتماد التعليم عن بعد بكافة المؤسسات التعليمية، نظرا لاستفحال الوضع الوبائي بالمنطقة.

في هذا الإطار، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ عبد الغني الراقي، إن “هذا القرار غير مفاجئ، بالنظر إلى أن هذه هي الكيفية التي تبتغي عبرها الوزارة الوصية تدبير الدخول المدرسي والموسم الدراسي الجديد”، داعيا الوزارة إلى “التحلي بالشجاعة وإعلان تأجيل الدخول المدرسي بشكل عام”.

واعتبر الراقي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “مثل هذه القرارات يمكن أن تحدث طيلة هذه المرحلة التي تشهد فيها البلاد تفشي الفيروس، وسينطلق الموسم الدراسي مع إغلاق مناطق معينة، خاصة أن الوضع الوبائي في تصاعد، في مقابل انتفاء شروط تنزيل البروتوكول الصحي الذي أعلنت عنه الوزارة”، وفق المتحدث.

قرارات “التلفة”

من جانبه، وصف الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”؛ عبد الرزاق الإدريسي، قرار تأجيل الدخول المدرسي بسيدي يحيى الغرب بـ”قرارات التلفة”، مشددا على أن هناك “تخبط وضبابية على مستوى اتخاذ القرارات من طرف المسؤولين”، مشيرا إلى أن “القرارات تتضارب، وفي أي لحظة يمكن تنزيل قرارات قد لا تكون في مصلحة الجميع”.

وأوضح الإدريسي في تصريح لـ”آشكاين”، أن الوزارة لا “تملك الامكانيات المادية اللازمة لإنجاح التعليم الحضوري ولا التدريس عن بعد، في هذه الظرفية”، متسائلا “ماذا أعدت السلطات والوزارة لإنجاح عملية التدريس عن بعد بسيدي يحيى الغرب بعد القرار المتخذ؟”، وفق المصدر ذاته.