2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مئات الجمعيات تستغيث بالملك لإنقاذ مراكش من “السكتة القلبية”

إستغاث مئات الجمعيات بمدينة مراكش، بالملك محمد السادس، من أجل إنقاذ المدينة مما سموه “السكتة القلبية”، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد “انتشار النار في الهشيم”، وتسبب في “رسم نظرة اليأس والفزع على الوجوه من الموت، الذي يحلق فوق رؤوسهم وهم مكدسون في أروقة المستشفيات”.
وقالت ما يقارب 400 جمعية في نداء استغاثة موجه إلى الملك، إن “مراكش أصبحت تعيش سكتة قلبية في ظل استفحال الفساد والمفسدين”، مضيفة أن “جيوب المقاومة ترفض كل إصلاح تنادون به وترعونه، بل يصرون على تكريس منظومة الفساد التي ترعى مصالحهم الشخصية مستغلين حالة الطوارئ للمتاجرة في مآسي الناس”.
وكشف النداء المذكور، أن “المدينة تختنق وتئن تحت وطأة الوباء، الذي أزال البهجة عن محيى رعاياكم”، معتبرا “استغاثة المجتمع المدني بملك البلاد، إعلان لفشل السياسة المتبعة في هذه المدينة”، متسائلا “كيف يعقل أن يراكم المنتخبون المسؤولون المناصب والمكاسب ويكدسوا الثروات من المال العام ويتركوا المدينة تنهار أمام الوباء الفتاك”.
وأكدت 400 جمعية مدنية، أنه على غرار جل الإدارات والمؤسسات العمومية، التي “تعرف شللا وتهاونا في إنجاز الأوراش الكبرى التي ناديتم بها، تعرف المنظومة الصحية في المدينة سقوطا، رغم كل مجهودات الأطر الصحية ورغم كل صيحات الفزع من هنا”، مشيرة إلى أن “المسؤولية الكبرى تقع على من أوصل البلاد والعباد لهذه الحال”.
وطالب النداء، ملك البلاد بـ”محاسبة المسؤولين عن الوضع المتأزم بمدينة مراكش”، مشددا على أن “من أخفق في تدبير المرحلة وجبت محاسبته، عوض تركه يتمادى في تأزيم الوضع وتهديد السلم الاجتماعي، والحال يشهد أنه لولا المجهودات الجبارة للنسيج الجمعوي لآلت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه”، وفق المصدر ذاته.
ابتليت مراكش كباقي المدن ياناس منتخبون لا يفقهون في التسيير والحكامة الا الصفقات المشبوهة والغياب التام عن البحث عن بدائل وكيفية التعاطي مع الجائحة.
السكتة غادي تكون عن الطبقة الكادحة ديال المغرب كاملين لاخدمة لاتطبيب لادراسة .مكاين غير المصائب(قروض السكن.والاستهلاك.الماء والكهرباء .الدخول المدرسي)حسبنا الله ونعم الوكيل
بالموازاة يتعين على هاته الجمعيات حث الناس وتوبيخهم ازاء عدم وضع الكمامات وعدم التباعد الاجتماعي.
الخطاب الملكي من فضلكم كان واضحا بالحث على اتخاذ الإجراءات الاحتياطية وما رأيته في مراكش لا يسر.
لاشيء يخرج مراكش من الازمة الا اذا اراد اهلها ذلك لان المشكل ات منهم بحكم طببعة حياتهم الاجتماعية. اذا تعامل جميع المراكشيين بجدية مع الوباء فانهم سينتصرون عليه. اتركوا التمشخير المراكشي حتى تهزموا كرونا ان شاء الله.
وهل تتخذون الاحتياطات للوقاية من الوباء هنا اتحدث عن الأغلبية.
يبدو ان مراكش لم تتخلص بعد من ارث الخائن التهامي الكلاوي.
عندما نعود الى افعال عصابة حمزة مون بيبي وشبكتها ندرك صعوبة الخروج من الدائرة فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.