2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انطلق، اليوم الأحد ببوزنيقة، الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق.
ويهدف الحوار الليبي إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين. وينعقد بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى المملكة بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.
كما يأتي بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، إلى المغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.
وقبيل اللقاء التشاوري الليبي، دعا وزير السؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إلى حوار عملي يهيئ لاتفاق يخرج ليبيا من الأزمة، مؤكدا أن جدول أعمال اللقاء، اختاره الليبيون، والمغرب استضاف اللقاء دون أي تدخل، حيث قال “فتحنا المجال أمام حوار ليبي ليبي دون أي تدخل”.
وشدد بوريطة على أن المصلحة العليا الليبية من أولويات المغرب، وأن استقرار ليبيا من استقرار المغرب، وأن المغرب ليست لديه أي مبادرة بشأن ليبيا. وعبر عن تفاؤله بشأن اللقاء التشاوري الليبي الجديد، وأمله في أن يسفر عن مخرجات تمثل إضافة نوعية على الساحة الليبية، وقال “إن الليبيين ينتظرون أخبارا سارة”، داعيا لبناء تفاهمات بين الأطراف.