2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعقد الحكومة مجلسها الأسبوعي، صباح يوم الأربعاء 9 شتنبر الجاري، على الساعة العاشرة والنصب، وسيتدارس (المجلس الحكومي) مشروع مرسوم يتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19”.
مصدر حكومي أفاد أن هذه الأخيرة ستمدد الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة” تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك لغاية 10 أكتوبر المقبل.
المصدر أوضح أن التطورات الأخيرة للوضعية الوبائية في المغرب فرضت هذا التمديد شهرا أخر بعدما كان من المفروض انتهاؤها يوم 10 شتنبر الجاري.
وأضاف أن “التدابير المتخذة من أجل محاصرة البؤر وارتفاع عدد الحالات ببعض المدن كخنيفرة ومررت والدار البيضاء، تستمر 14 يوما على الأقل مما يعني أن الأمر سيتطلب مرجعا قانونيا لتنزيلها، أي أنه لا يمكن وقف حالة الطوارئ قبل ذلك”. وتمثل حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة منذ مارس، إطارا قانونيا لاتخاذ إجراءات استثنائية للتصدي لانتشار كوفيد-19، كان أبرزها فرض حجر صحي وتقييد التنقلات إلا في حالات استثنائية.
وكانت السلطات المغربية قد خففت الحجر مطلع شهر يونيو، قبل أن تزيد من تسريع رفعه في 25 من الشهر نفسه، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الوقائية لاسيما وضع الكمامات الإجباري.
التعليم الحضوري مجازفة خاصة أمام ضعف الوعي ووسائل الوقاية .كان على الأقل ضرورة إجراء التحاليل لكل الاساتذة قبل انطلاق الموسم
طبيعي أن يتم التمديد، لكن هل فكر أهل القرار في مضاعفات التعليم الحضوري؟ أعتقد بأن التعليم الحضوري سيؤدي الى انتشار البؤر وستزداد الإصابات وهذا محتمل جدا، لغياب وسائل الوقاية والتي تنعدم حتى المستشفيات والأحرى في المدارس والمؤسسات التعليمية، يجب مراجعة قرار التعليم الحضوري قبل فوات الأوان حتى لا تدخل البلاد في منعطف أكثر من ما هو عليه الآن، باأمر التعليم الحضوري هو مغامرة حقيقية حاليا