2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من يضغط عليه.. “البيجيدي” يؤكد على استقلالية قراره السياسي

تزامنا مع النقاش الدائر حول إمكانية تقليص حزب العدالة والتنمية لمشاركته في الإنتخابات المقبلة، كشفت الأمانة العامة لحزب رئيس الحكومة، أن “الانتخابات وجب أن تكون محطة لمواصلة تعزيز الاختيار الديمقراطي، وإقرار مقتضيات تروم عقلنة المشهد السياسى وتعزيز دور الأحزاب السياسية”.
وقالت الأمانة العامة لحزب “المصباح” في بلاغ لها، إن “حزب العدالة والتنمية سيظل وفيا لنهجه القائم على استقلالية قراره، ووفيا لمرجعية مؤسساته في عمله السياسي وتدبيره لمختلف الإستحقاقات التنظيمية الداخلية والاستحقاقات الانتخابية وغيرها”، في إشارة إلى أن هناك محاولة أو محاولات لـ”التحكم في قراره بخصوص الانتخابية والإستحقاقات التنظيمية الداخلية”.
البلاغ المذكور، والذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، جاء عقب النقاش الدائر حول تقليص “البيحيدي” لمشاركته في الإنتخابات المقبلة، من أجل التأكيد على إستقلالية قراره السياسي، ما يفيد أن الحزب الذي يرأس الحكومة، يتعرض لضغط من جهة أو جهات من أجل تقليص مشاركته في الإنتخابات المقبلة، والتحكم في قراراته الداخلية، كما يفهم من البلاغ.
فهل فعلا، يتعرض حزب العدالة والتنمية لضغط من جهات لم يكشفها للمغاربة؟ أم أن ما جاء به بلاغه ما هو إلا تكريس لخطاب “المظلومية” في الحياة السياسية؟ تم إن كان ذلك صحيحا، فمن هي الجهة أو الجهات التي تهدف إلى التحكم في قرارات هذا الحزب دون غيره؟ ولماذا؟ والأيام القليلة المقبلة كفيلة بتأكيد صحة هذه المزاعم من عدمها.
احيانا ينبغي فهم السياسة بالمقلوب.
فالكل يعلم ان صورة البيجدي تمرغت وتقلبت في الوحل بسبب عدم وفائه بوعوده الإنتخابية مما جعل المواطن البسيط يقف على الهوة الكبيرة بين خطابه وممارسة اعضائه ليس على المستوى السياسي والحكامة وإنما على المستوى الشخصي ( يتيم وماء العينين والشوباني …).
واخشى ما أخشاه ان تكون هناك صفقة بين المتنفذين في البيجيدي وبعض من يساهمون بسلوكاتهم في بقاء صلاحيته حتى يتظاهروا بالفوز ان حصل.