2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوقفت فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بالبيضاء، أخيرا، أفراد شبكة للنصب والاحتيال على فاعلين سياسيين سابقين، بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتعيينهم في مناصب سامية، مقابل مبالغ مالية قدرت بالملايير.
وقال مصدر مطلع في حديث ليومية “الصباح” في عددها الأخير، إن الفرقة الأمنية، التابعة للشرطة القضائية بمنطقة أمن البيضاء أنفا، أوقفت أفراد الشبكة، بناء على شكاية امرأة تستقر في أوربا إلى الوكيل العام للملك بالبيضاء، في حين أصدرت مذكرة بحث في حق زعيم الشبكة المختفي عن الأنظار، منذ مدة طويلة، لصدور مذكرات بحث سابقة في حقه، تتعلق بالنصب والعنف وانتحال صفة وخيانة الأمانة.
وأوضح المصدر نفسه، تضيف ذات اليومية، أن عدد الضحايا يقدر بالعشرات، منهم نقابيون ومسؤولون سابقون في حزب “الوردة”، ينتظر أن يستمع إليهم المحققون، مشيرا إلى أن المتهم الرئيسي استغل علاقته بـ “الاتحاديين”، لأنه اشتغل فترة في “دار النشر المغربية”، من أجل النصب والاحتيال بطريقة ذكية، إذ ادعى، بداية، أنه مريض بالسرطان، وعاجز عن توفير مصاريف العلاج، ما دفع برلمانيين ومنتخبين ومسؤولين في الحزب إلى التعاطف معه في “محنته” بجمع مبالغ مالية، ثم استطاع أن يغري بعضهم بإمكانية التوسط لهم، من أجل تعيينهم في مناصب سامية، لعلاقته بوزراء وشخصيات في وزارة القصور والتشريفات والأوسمة، إضافة إلى علاقته الوطيدة بأحد الأمراء.
شكون للي كايقضي على الطماع …الكذاب
هؤلاء يجب متابعتهم من اجل محاولة الارتشاء.
ليسوا ضحايا