2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة هجرة التلاميذ والطلبة صوب التعليم العمومي، وذلك في ظل الوضعية الوبائية التي تعيشها المملكة وكذا صيغة التمدرس عن بعد التي اختارها عدد من الأسر لأبنائهم وبناتهم.
وفي هذا الإطار، طالب ومدراء مديرات التعليم الخصوصي بسيدي يحيى الغرب المدير الإقليمي بسيدي سليمان، في مراسلة وجهوها له أمس الإثنين، باتخاذ تدابير إجرائية قصد الحد وعدم الموافقة على الكثير من شواهد المغادرة حتى لا يتم إفراغ المؤسسات التعليمية الخصوصية وإفلاسها”.
وأقرت مديرات ومدراء التعليم الخصوصي في ذات المراسلة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، بأن المدارس الخاصة بالمنطقة تعرف هجرة مكثفة للمتعلمين والمتعلمات من طرف آبائهم وأولياء أمورهم، منذ بداية الدخول المدرسي 2020/2021.
وأضافت المراسلة أن “طلب شهادة المغادرة ازداد بعدما تم الإعلان الاعتماد على النمط الدراسي عن بعد ابتداء من تاريخ 07/09/2020، مما زاد الطينة بلة وسيؤدي لا محالة لإفراغ وإفلاس هاته المؤسسات التعليمية الخصوصية”.
ويذكر أن انطلاق الموسم الدراسي الحالي يعرف تعثرات عدة، في ظل وضعية استثنائية ينتشر فيها فيروس كورونا، حيث قررت الحكومة اعتماد التعليم عن بعد في مدينة الدار البيضاء إلى غاية استقرار وضعها الوبائي وكذا نفس الأمر في عدد من الأحياء التي تعتبر موبوءة بكل من طنجة ومكناس.
نطلب من السيد امزازي ان يرغم هاته المؤسسات على تخفيض واجبات التمدرس إلى النصف واداء واجب التامين بقدر 50 درهم مقابل ترك ابناءنا عندهم.
انا ما بغاش يتفهم لي بان اي صاحب شكارة في اي ميدان منين كيخاف من الإفلاس كبغي يفرض على المواطن يمولو بالزز منو ولا يشكيه للسلطات.
اسمو عطيتونا من عندكم واللي يخلينا نتفكروا هاد الجميل باش يمكن لينا توقفوا معاكم في الشدة. والو والو والو والو
رغم انني اتعاطف مع العاملين بالمدارس الخصوصية إلا انني أثمن مبادرة الاباء على ارجاع ابنائهم الى المدارس العمومية. والله لقد لقنتموهم درسا لا ينسوه ابدا. المدرسة الخصوصية اصبحت مشروع مربح لبوشكارة الذي طغى كل الطغيان بلا حسيب ولا رقيب. يتقاضى الملايين من دم جوف الاباء ويعطي الفتات للعاملين الذين اصلا هم السبب في شهرة المؤسسة ولا يوفر تجهيزات كافية او مناسبة، بل تراه، بعد، مدة وجيزة يفتح مؤسسة اخرى. انا شخصيا اقسم برب الكعبة لن ادرس ابنائي في المدارس الخاصة مهما كانت الاوضاع.
ماذا قدمت هذه المؤسسات الخاصة للتعليم، سوى ضرب تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب