لماذا وإلى أين ؟

أستاذ يفضح تحايل مدرسة على الوزارة

فرضت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على المؤسسات التعليمية تطبيق معايير البروتوكول الصحي وتوفير بيئة تعليمية صحية ملائمة، بغية حماية التلاميذ والأطر التربوية والإدارية من خطر الفيروس، دون أن توفر لها الإمكانيات اللازمة لذلك، ما جعل بعض المؤسسات في وضع حرج.

وحيث حاولت العديد من المدارس العمومية تدبر أمرها، من خلال توفير الحد الادنى من وسائل الحماية لتلاميذها وأطرها، وجدت أخرى نفسها في وضع لا تحسد عليه، في غياب الامكانيات المادية اللازمة، حيث لجأ البعض منها إلى الإعتماد على مالية جمعيات الاباء والامهات، فيما بقي البعض الاخر حائرا.

في هذا الإطار، كشف أستاذ بإحدى الثانويات التأهيلية بإقليم طاطا، الطريقة التي اعتمدتها المؤسسة لتدبير هذه المرحلة، حيث اعتمدت بحسبه على “التضليل”، و”إخفاء حقيقة الوضع” على لجنة من المديرية الإقليمية بِطاطا، من خلال تجهيز وتزيين المؤسسة بين ليلة وضحاها، لاستقبال اللجنة المذكورة.

وقال الأستاذ المذكور، “لقد حضَرَت هذا الصباح لجنة من المديرية الإقليمية بطاطا، وقامت بتصوير الدخول المدرسي بهذه الثانوية”، مشيرا إلى أن “كل ما تم تصويره من مختلف التدابير والاجراء ات الاحترازية لاحترام البروتوكول الصحي غير صحيح، بل تضليل للحقيقة”.

وأكد الأستاذ في تدوينة له على “الفايسبوك”، أنه جرى “تزيين وتجهيز المؤسسة مساء أمس، كما تم إحضار مجموعة من الموظفين هذا الصباح، من أجل تصويرهم يقومون بتنظيم مسافة التباعد وقياس درجة الحرارة للتلاميذ”؛ وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الحسين المعلم
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 17:57

كل المؤسسات التعليمية تنهج نفس النهج وتضع مساحيق من أجل التقاط صور مزيفة

محمد أيوب
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2020 11:46

نفس التضليل حدث ويحدث وسيحدث بمناسبة زيارات مسؤولين لبعض المدن والمناطق:ولاة وعمال ووزراء…حتى خلال زيارات ملك البلاد يقع نفس الامر:اصلاحات..
ترميمات..حشود..الخ..لدرجة أنه يتم”زرع” أشجار وورود وزهور ونخيل لتبدو وكأنها قديمة خاصة بالشارع التي يمر منها ملكنا..لا
أدري إن كان ذلك في علم الملك أم لا،لكنه واقع يحدث..وهو معناه أننا نفس ونكذب وننافق من أجل عيون المسؤولين..ومباشرة بعد عودة المسؤولين تعود الاوضاع الى ما كانت عليه من أزبال وأوساخ وسوء تدبير… إن مدير تلك المؤسسة قام بما قام به لانه يعلم بمصيره إذا لم يفعل ذلك..جل المؤسسات ليس لها امكانيات حيث تضطر للاستعانة بجمعيات الآباء ورؤساء الجماعات الترابية والبعض”المحسنين”وحتى الأساتذة والإداريين…ما نشاهده عبر التلفزة يخالف واقع الحال تماما…وأتحدى وزير التربية الوطنية أن يقوم بزيارات مفاجئة ومن غير بروتوكول رسمي أو إخبار إلى أي مؤسسة في مغرب الهامش ليقف على حقيقة الوضع..
لماذا لا نكون واقعيين وصريحين؟؟؟نحن بلد ضعيف الامكانيات…هذه حقيقة…

مريمرين
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2020 07:28

لا زالت سياسة “الكامرة شاعلة” معتمدة من طرف بعض أو جل المسؤولين صغار النفوس

المغربي الوطني
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2020 22:07

نفس التضليل سوجد فس اكادسر تصوير التلاميد اتناء التعقيم واجتماع الاساتدة فس الحة لكن لم يصوروا امام الباب المكتظ بالبشر وفي الواجه الحلقة الضعيفة الحارس هو من تكلف بتوزيع اوراق الاختيار وهو من جمعهم اين الطاقم التعليمي من العملية التصاور .المهم ناهيك ان مدكرة الوزير فيعملية التعقيم هناك من فرض على التلاميد ان ياتوا بالخل ليعقموا مقاعدهم في حين لمادا لم تتكلف جمعية الاباء بان تقوم بالمهام ان تشترية المعقم وان تعطي راتب المكلف بالتعقيم ولو رجل السيكيريتي لان اجره ضعيف بعد خروج التلاميد من القسم ليبقى نظيفا للاخرين الاتيين بعدهم الجمعية تجمع 100 او 120 درهم كانها جمعية لتجزئة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x